الموسوعة الحديثية


- قلتُ يا رسولَ اللهِ ما تقولُ في الصَّلاةِ قال تمامُ العملِ قلتُ يا رسولَ اللهِ تركتُ أفضلَ عملٍ في نفسي أو خيرَه قال ما هو قلتُ الصَّومُ قال خيرٌ وليس هناك قلتُ يا رسولَ اللهِ وأيُّ الصَّدقةِ وذكر كلمةً قلتُ فإن لم أقدِرْ قال بفضلِ طعامِك قلتُ فإن لم أفعلْ قال بشِقِّ تمرةٍ قلتُ فإن لم أفعلْ قال بكلمةٍ طيِّبةٍ قلتُ فإن لم أفعلْ قال دعِ النَّاسَ من الشَّرِّ؛ فإنَّها صدقةٌ تصدَّقْ بها على نفسِك قلتُ فإن لم أفعلْ قال تريدُ أن لا تدعَ فيك من الخيرِ شيئًا
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 2/63
التخريج : أخرجه هناد في ((الزهد)) (2/516)، والبزار (4078)، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (822) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - استحباب طيب الكلام رقائق وزهد - النهي عن إيذاء المؤمن صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - فضل الصيام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الزهد لهناد بن السري] (2/ 516)
: حدثنا أبو معاوية، عن العوام بن جويرية، عن الحسن، عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله ، ما تقول في الصلاة؟ قال: عمود الإسلام قال: قلت: فما تقول في الجهاد؟ قال: سنام العمل قال: ثم بدرني قبل أن أسأله قال: والصدقة شيء عجب قال: قلت: يا رسول الله ، لقد تركت أفضل عملي في نفسي، ما ذكرته. قال: وما هو قال: قلت: الصوم. قال: قربة وليس هناك قال: قلت: فإن لم يكن لي مال؟ قال: فمن نوالك قال: قلت: فإن لم أفعل؟ قال: فمن عقر طعامك قال: قلت: فإن لم أفعل؟ قال: فاتق النار ولو بشق تمرة . قال: قلت: فإن لم أفعل؟ قال: فأمط أذى عن الطريق قال: قلت: فإن لم أفعل؟ قال: فكلمة طيبة قال: قلت: فإن لم أفعل؟ قال: فدع الناس من الشر؛ فإنها صدقة تصدقها على نفسك قال: قلت: فإن لم أفعل؟ قال: فإن لم تعمل يا أبا ذر ، فما تريد أن تترك فيك من الخير شيئا قال: قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: أكثرها فأكثرها

[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 462)
: 4078 - حدثنا أبو كريب، قال: نا أبو معاوية، قال: نا العوام بن جويرية، عن الحسن، عن أبي ذر، رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله: ما تقول في الصلاة؟ قال: ‌تمام ‌العمل قلت: يا رسول الله، أسألك عن الصدقة، قال: الصدقة شيء عجب قلت: يا رسول الله، تركت أفضل عمل في نفسي أو خيره، قال: ما هو؟ قلت: الصوم، قال: خير وليس هناك قلت: يا رسول الله، فأي الصدقة أفضل؟ وذكر كلمة، قلت: فإن لم أفعل أو أقدر، قال: بفضل طعامك ، قلت: فإن لم أفعل، قال: بشق تمرة قلت: فإن لم أفعل، قال: فبكلمة طيبة قلت: فإن لم أفعل ، قال: دع الناس من الشر، فإنها صدقة تتصدق بها على نفسك قلت: فإن لم أفعل، قال: فأمط الأذى قلت: فإن لم أفعل، قال: تريد أن لا تدع فيك من الخير شيئا وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن أبي ذر بهذا الإسناد

[تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي] (2/ 823)
: ‌822 - حدثنا يحيى بن يحيى، أنا أبو معاوية، عن العوام بن جويرية، عن الحسن، عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله أي الصدقة أفضل؟ قال: أكثرها، فأكثرها، فأكثرها ، قلت: فإن لم يكن لي مال؟ قال: فمن عفو مالك قلت: فإن لم أفعل؟ قال: فمن عفو طعامك ، قلت: فإن لم أفعل؟ قال: اتق النار ولو بشق التمر قلت: فإن لم أفعل؟ قال: فأمط الأذى عن الطريق قلت: فإن لم أفعل؟ قال: الكلمة الطيبة قلت: فإن لم أفعل؟ قال: فإن لم تفعل يا أبا ذر فدع الناس من الشر فإنها صدقة تصدق بها على نفسه قلت: فإن لم أفعل؟ قال: فإن لم تفعل فما تريد يا أبا ذر تدع فيك من الخير شيئا " قال أبو عبد الله: فقد بين أن إماطة الأذى لم يكن واجبا عليه، إذ قال: فإن لم تفعل، قال: فبكلمة طيبة، ثم قال: فإن لم تفعل؟ قال: فدع الناس من الشر فلو كان إماطة الأذى عن الطريق واجبا لما رخص له في تركه، ولقال له عليك أن تفعله، ولكن لما لم يكن فرضا عليه فقال له: فإن لم أفعله أبدله مكانه شيئا هو أسهل عليه منه، فلما قال: فإن لم أفعل لم يرخص له في تركه كف الشر إذ كان ذلك واجبا عليه، فأبان أن إماطة الأذى من النوافل