الموسوعة الحديثية


- كانت غزوةُ بني قريظةَ أولُ غزوةٍ أُوقِعَ فيها السهامُ، وأُعلمَ فيها المقاسمُ فأعطى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومئذٍ الفارسَ ثلاثةَ أسهمٍ والراجلَ سهمًا، وكانت الخيلُ ستةً وثلاثين فرسًا
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب المراسيل
الراوي : عبدالله بن أبي بكر | المحدث : أبو داود | المصدر : المراسيل لأبي داود الصفحة أو الرقم : 358
التخريج : أخرجه البيهقي (13008) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة بني قريظة جهاد - الفيء والغنيمة غنائم - الإسهام للفارس والراجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المراسيل لأبي داود (ص: 226)
285 - حدثنا هناد بن السري، حدثنا ابن المبارك، عن ابن إسحاق، أخبرنا عبد الله بن أبي بكر، قال: كانت غزوة قريظة أول غزوة أوقع فيها السهام وأعلم فيها المقاسم فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم الفارس ثلاثة أسهم والراجل سهما وكانت الخيل ستا وثلاثين فرسا

السنن الكبير للبيهقي (13/ 213)
13008- وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: لم تقع القسمة، ولا السهم إلا في غزاة بني قريظة، كانت الخيل يومئذ ستة وثلاثين فرسا، ففيها أعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمان الخيل وسهمان الرجال. فعلى سنتها جرت المقاسم، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ للفارس وفرسه ثلاثة أسهم؛ له سهم، ولفرسه سهمان، وللراجل سهما، فأما يوم بدر فلم يقع فيه السهمان، ولم تحلل لهم فيه المغانم، حتى كان فيه من الله ما كان، فأحلها لهم بعد أن كاد الناس يهلكوا، فقال {لولا كتاب من الله سبق} إلى آخر الآيتين، ثم كان يوم أحد فكان عام مصيبة، ثم كان عام الخندق فكان عام حصار، ثم كانت بنو قريظة فعلى سنتها جرت المقاسم إلى يومك هذا.