الموسوعة الحديثية


- مُروا أبا بَكرٍ فليصلِّ بالنَّاسِ فقالَت عائشَةُ يا رسولَ اللَّهِ إنَّ أبا بَكرٍ إذا قامَ مقامَكَ لم يُسمِعِ النَّاسَ منَ البُكاءِ فأْمُرْ عمرَ فليُصلِّ بالنَّاسِ قالَت فقالَ مُروا أبا بَكرٍ فليصلِّ بالنَّاسِ قالت عائشةُ فقلتُ لحفصةَ قولي لَهُ إنَّ أبا بَكرٍ إذا قامَ مقامَكَ لم يُسمِعِ النَّاسَ منَ البُكاءِ فأْمُر عمرَ فليصلِّ بالنَّاسِ، قالَت : فقالَ : مُروا أبا بَكرٍ فليصلِّ بالنَّاسِ، قالت عائشةُ : فقلتُ لحفصةَ : قولي لَهُ : إنَّ أبا بَكرٍ إذا قامَ مقامَكَ لم يُسمِعِ النَّاسَ منَ البُكاءِ، فأْمُر عمرَ فليصلِّ بالنَّاسِ، ففَعلَت حَفصةُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّكنَّ لأنتنَّ صواحبُ يوسفَ مُروا أبا بَكرٍ فليصلِّ بالنَّاسِ فقالَتْ حفصةُ لعائشةَ ما كنتُ لأُصيبَ منكِ خَيرًا

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 613)
: 3672 - حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، فقالت عائشة: يا رسول الله إن أبا بكر إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء فأمر عمر فليصل بالناس، قالت: فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة: فقلت لحفصة: قولي له إن أبا بكر إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء فأمر عمر فليصل بالناس، ففعلت حفصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس، فقالت حفصة لعائشة: ما كنت لأصيب منك خيرا: هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن عبد الله بن مسعود، وأبي موسى، وابن عباس، وسالم بن عبيد

[صحيح البخاري] (1/ 144)
: 716 - حدثنا إسماعيل قال: حدثنا مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: مروا أبا بكر يصلي بالناس. قالت عائشة: قلت: إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمر عمر فليصل، فقال: مروا أبا بكر فليصل للناس. قالت عائشة لحفصة: قولي له: إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء، فمر عمر فليصل للناس، ففعلت حفصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه إنكن لأنتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل للناس، قالت حفصة لعائشة: ما كنت لأصيب منك خيرا.

[صحيح مسلم] (1/ 311 )
: 90 - (418) حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس. حدثنا زائدة. حدثنا موسى بن أبي عائشة عن عبيد الله بن عبد الله؛ قال: دخلت على عائشة فقلت لها: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: بلى. ثقل النبي صلى الله عليه وسلم. فقال "أصلى الناس؟ " قلنا: لا. وهم ينتظرونك. يا رسول الله! قال "ضعوا لي ماء في المخضب" ففعلنا. فاغتسل. ثم ذهب لينوء فأغمي عليه. ثم أفاق فقال "أصلى الناس؟ " قلنا: لا. وهم ينتظرونك. يا رسول الله! فقال "ضعوا لي ماء في المخضب" ففعلنا. فاغتسل. ثم ذهب لينوء فأغمي عليه. ثم أفاق. فقال "أصلى الناس؟ " قلنا: لا. وهم ينتظرونك. يا رسول الله! فقال" ضعوا لي ماء في المخضب" ففعلنا. فاغتسل. ثم ذهب لينوء فأغمي عليه. ثم أفاق فقال "أصلى الناس؟ " فقلنا: لا. وهم ينتظرونك، يا رسول الله! قالت والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة. قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر، أن يصلي بالناس. فأتاه الرسول فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس. فقال أبو بكر، وكان رجلا رقيقا: يا عمر! صل بالناس. قال فقال عمر: أنت أحق بذلك. قالت فصلى بهم أبو بكر تلك الأيام. ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة فخرج بين رجلين. أحدهما العباس، لصلاة الظهر. وأبو بكر يصلي بالناس. فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر. فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يتأخر. وقال لهما "أجلساني إلى جنبه" فأجلساه إلى جنب أبو بكر. وكان أبو بكر يصلي وهو قائم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم. والناس يصلون بصلاة أبي بكر. والنبي صلى الله عليه السلام قاعد. قال عبيد الله: فدخلت على عبد الله بن عباس فقلت له: ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: هات. فعرضت حديثها عليه فما أنكر منه شيئا. غير أنه قال: أسمت لك الرجل الذي كان مع العباس؟ قلت: لا. قال: هو علي.