الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دخل على أم حرام فأتوه بسمن وتمر فقال ردوا هذا في وعائه وهذا في سقائه فإني صائم ثم قام فصلى بنا ركعتين تطوعا فقامت أم سليم وأم حرام خلفنا قال ثابت ولا أعلمه إلا قال أقامني عن يمينه على بساط
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 608
التخريج : أخرجه أحمد (12053)، وأبو يعلى (3878) كلاهما مطولا، وأصله عند البخاري (727) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - الجماعة للنافلة صلاة الجماعة والإمامة - الصفوف خلف الإمام صلاة الجماعة والإمامة - مقام المصلي الواحد مع الإمام صلاة الجماعة والإمامة - موقف المرأة في الصلاة صيام - الصائم إذا دعي إلى الطعام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (19/ 109)
12053 - حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سليم، فأتته بتمر وسمن، وكان صائما، فقال: أعيدوا تمركم في وعائه، وسمنكم في سقائه ثم قام إلى ناحية البيت فصلى ركعتين، وصلينا معه، ثم دعا لأم سليم ولأهلها بخير، فقالت أم سليم: يا رسول الله، إن لي خويصة قال: ما هي؟ قالت: خادمك أنس، قال: فما ترك خير آخرة ولا دنيا إلا دعا لي به، وقال: اللهم ارزقه مالا وولدا، وبارك له فيه . قال: فما من الأنصار إنسان أكثر مالا مني، وذكر أنه لا يملك ذهبا، ولا فضة، غير خاتمه قال: وذكر أن ابنته الكبرى أمينة أخبرته أنه دفن من صلبه إلى مقدم الحجاج نيفا على عشرين ومائة

مسند أبي يعلى الموصلي (6/ 470)
3878 - حدثنا زهير، حدثنا عبد الله بن بكر، حدثنا حميد، عن أنس قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سليم، فأتته بسمن وتمر قال: أعيدي سمنكم في سقائه، وتمركم في وعائه، فإني صائم، ثم قام فصلى صلاة غير مكتوبة وصلينا، فدعا لأم سليم ولأهل بيتها، فقالت أم سليم: إن لي خويصة، قال: وما هي؟ قالت: خادمك أنس، قال: فدعا لي بخير الدنيا والآخرة، وقال: اللهم ارزقه مالا وولدا وبارك له فيه، قال: فإني لمن أكثر الأنصار ولدا، قال: وأخبرتني أمينة أنه دفن من صلبي إلى مقدم الحجاج البصرة بضع وعشرون ومئة

[صحيح البخاري] (1/ 146)
727 - حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا سفيان، عن إسحاق، عن أنس بن مالك، قال: صليت أنا ويتيم، في بيتنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأمي أم سليم خلفنا