الموسوعة الحديثية


- أَذَهَبْتُم من عندي جميعًا وجِئْتُم مُتَفَرِّقِينَ ؟ ! إنما أَهْلَكَ مَن كان قبلَكم الفُرْقَةُ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 740
التخريج : أخرجه أحمد (1539)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (37806)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف فتن - ما جاء في ذم بعض الأمم والشعوب والقبائل إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام فتن - كراهية الاختلاف
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 118 ط الرسالة)
((1539- حدثنا عبد الله، قال: وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده: حدثني عبد المتعال بن عبد الوهاب، حدثني يحيى بن سعيد الأموي. قال أبو عبد الرحمن: وحدثنا سعيد بن يحيى، حدثنا أبي، حدثنا المجالد، عن زياد بن علاقة، عن سعد بن أبي وقاص، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جاءته جهينة، فقالوا: إنك قد نزلت بين أظهرنا، فأوثق لنا حتى نأتيك وتؤمنا. فأوثق لهم، فأسلموا، قال: فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب، ولا نكون مئة، وأمرنا أن نغير على حي من بني كنانة إلى جنب جهينة، فأغرنا عليهم وكانوا كثيرا، فلجأنا إلى جهينة فمنعونا، وقالوا: لم تقاتلون في الشهر الحرام؟ فقلنا: إنما نقاتل من أخرجنا من البلد الحرام في الشهر الحرام، فقال بعضنا لبعض: ما ترون؟ فقال بعضنا: نأتي نبي الله صلى الله عليه وسلم، فنخبره، وقال قوم: لا، بل نقيم هاهنا، وقلت أنا في أناس معي: لا بل نأتي عير قريش فنقتطعها، فانطلقنا إلى العير، وكان الفيء إذ ذاك: من أخذ شيئا فهو له، فانطلقنا إلى العير، وانطلق أصحابنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبروه الخبر، فقام غضبان محمر الوجه، فقال: (( أذهبتم من عندي جميعا، وجئتم متفرقين؟ إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة، لأبعثن عليكم رجلا ليس بخيركم، أصبركم على الجوع والعطش)) فبعث علينا عبد الله بن جحش الأسدي فكان أول أمير أمر في الإسلام)).

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (14/ 352)
37806- حدثنا أبو أسامة، عن مجالد، عن زياد بن علاقة، عن سعد بن أبي وقاص، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، جاءت جهينة، فقالت: إنك قد نزلت بين أظهرنا، فأوثق لنا حتى نأمنك وتأمننا، فأوثق لهم ولم يسلموا، فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب، ولا نكون مئة، وأمرنا أن نغير على حي من كنانة إلى جنب جهينة، قال: فأغرنا عليهم، وكانوا كثيرا، فلجأنا إلى جهينة، فمنعونا وقالوا: لم تقاتلون في الشهر الحرام؟ فقلنا: إنما نقاتل من أخرجنا من البلد الحرام في الشهر الحرام، فقال بعضنا لبعض: ما ترون؟ فقالوا: نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنخبره، وقال قوم: لا، بل نقيم هاهنا، وقلت أنا في أناس معي: لا، بل نأتي عير قريش هذه فنصيبها، فانطلقنا إلى العير، وكان الفيء إذ ذاك: من أخذ شيئا فهو له، فانطلقنا إلى العير، وانطلق أصحابنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه الخبر، فقام غضبان محمرا لونه ووجهه، فقال: ذهبتم من عندي جميعا، وجئتم متفرقين؟ إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة، لأبعثن عليكم رجلا ليس بخيركم، أصبركم على الجوع والعطش، فبعث علينا عبد الله بن جحش الأسدي، فكان أول أمير في الإسلام.