الموسوعة الحديثية


- قالوا يا رسولَ اللهِ هل نرَى ربَّنا ؟ قال : ألستم تروْن القمرَ ليلةَ البدرِ لا تُضارون في رؤيتِه ؟ قالوا : بلَى. قال : واللهِ لتُبصِرُنَّه كما تروْن القمرَ ليلةَ البدرِ، لا تُضارون في رؤيتِه
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 419/2
التخريج : أخرجه مسلم (2968) مطولاً بنحوه، وأبو داود (4730)، والترمذي (2554)، وابن ماجه (178)، وأحمد (9058) بنحوه، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/419) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة خلق - الشمس والقمر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر آداب عامة - ضرب الأمثال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2279 )
((16- (‌2968) حدثنا محمد بن أبي عمر. حدثنا سفيان عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قالوا: يا رسول الله! هل نرى ربنا يوم القيامة؟ ((قال: هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة، ليست في سحابة؟)) قالوا: لا. قال ((فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر، ليس في سحابة؟)) قالوا: لا. قال ((فوالذي نفسي بيده! لا تضارون في رؤية ربكم إلا كما تضارون في رؤية أحدهما. قال فيلقى العبد فيقول: أي فل! ألم أكرمك، وأسودك، وأزوجك، وأسخر لك الخيل والإبل، وأذرك ترأس وتربع؟ فيقول: بلى. قال فيقول: أفظننت أنك ملاقي؟ فيقول: لا. فيقول: فإني أنساك كما نسيتني. ثم يلقى الثاني فيقول: أي فل! ألم أكرمك، وأسودك، وأزوجك، وأسخر لك الخيل والإبل، وأذرك ترأس وتربع؟ فيقول: بلى. أي رب! فيقول: أفظننت أنك ملاقي؟ فيقول: لا. فيقول: فإني أنساك كما نسيتني. ثم يلقى الثالث فيقول له مثل ذلك. فيقول: يا رب! آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت. ويثني بخير ما استطاع. فيقول: ههنا إذا. قال ثم يقال له: الآن نبعث شاهدنا عليك. ويتفكر في نفسه: من ذا الذي يشهد علي؟ فيختم على فيه. ويقال لفخذه ولحمه وعظامه: انطقي. فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله. وذلك ليعذر من نفسه. وذلك المنافق. وذلك الذي يسخط الله عليه))

[سنن أبي داود] (4/ 375 ط مع عون المعبود)
‌4730- حدثنا إسحاق بن إسماعيل، نا سفيان، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه أنه سمعه يحدث عن أبي هريرة قال: ((قال ناس: يا رسول الله، أنرى ربنا عز وجل يوم القيامة؟ قال: هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة؟ قالوا: لا. قال: هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة؟ قالوا: لا. قال: والذي نفسي بيده لا تضارون في رؤيته إلا كما تضارون في رؤية أحدهما)).

[سنن الترمذي] (4/ 688)
‌2554- حدثنا محمد بن طريف الكوفي قال: حدثنا جابر بن نوح الحماني، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أتضامون في رؤية القمر ليلة البدر، وتضامون في رؤية الشمس))؟ قالوا: لا، قال: ((فإنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته)): ((هذا حديث حسن غريب)) وهكذا روى يحيى بن عيسى الرملي، وغير واحد عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عبد الله بن إدريس، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم ((وحديث ابن إدريس، عن الأعمش، غير محفوظ، وحديث أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أصح)) وهكذا رواه سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد روي عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير هذا الوجه مثل هذا الحديث وهو حديث صحيح أيضا

[سنن ابن ماجه] (1/ 63 )
‌178- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا يحيى بن عيسى الرملي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تضامون في رؤية القمر ليلة البدر؟)) قالوا: لا، قال: ((فكذلك لا تضامون في رؤية ربكم يوم القيامة))

[مسند أحمد] (15/ 24 ط الرسالة)
((‌9058- حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا مصعب بن محمد بن شرحبيل، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، قال: قالوا: يا رسول الله، أنرى ربنا عز وجل يوم القيامة؟ قال: (( هل ترون الشمس بنصف النهار ليس في السماء سحابة؟)) قالوا: نعم. قال: (( هل ترون القمر ليلة البدر ليس في السماء سحابة؟)) قالوا: نعم. قال: (( فوالذي نفسي بيده، لترون الله عز وجل، ولا تضارون في رؤيته كما لا تضارون في رؤيتهما))