الموسوعة الحديثية


- سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ لحسَّانَ بنِ ثابتٍ : ( إنَّ رُوحَ القُدُسِ لا يزالُ يُؤيِّدُك ما نافَحْتَ عنِ اللهِ وعن رسولِه )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7147
التخريج : أخرجه مسلم (2490)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (10926)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (4/ 38) (3582) بلفظه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: شعر - مدح الشعر شعر - هجاء المشركين والأمر به مناقب وفضائل - حسان بن ثابت مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (16/ 97)
7147 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أحمد بن عيسى المصري، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن مروان بن عثمان، عن يعلى بن شداد، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان بن ثابت: إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله، وعن رسوله

[صحيح مسلم] (4/ 1935)
157 - (2490) حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي، عن جدي، حدثني خالد بن يزيد، حدثني سعيد بن أبي هلال، عن عمارة بن غزية، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: اهجوا قريشا، فإنه أشد عليها من رشق بالنبل فأرسل إلى ابن رواحة فقال: اهجهم فهجاهم فلم يرض، فأرسل إلى كعب بن مالك، ثم أرسل إلى حسان بن ثابت، فلما دخل عليه، قال حسان: قد آن لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذنبه ثم أدلع لسانه فجعل يحركه، فقال: والذي بعثك بالحق لأفرينهم بلساني فري الأديم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تعجل، فإن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها، وإن لي فيهم نسبا، حتى يلخص لك نسبي فأتاه حسان، ثم رجع فقال: يا رسول الله قد لخص لي نسبك، والذي بعثك بالحق لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين. قالت عائشة: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول لحسان: إن روح القدس لا يزال يؤيدك، ما نافحت عن الله ورسوله، وقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هجاهم حسان فشفى واشتفى قال حسان: [البحر الوافر] هجوت محمدا فأجبت عنه ... وعند الله في ذاك الجزاء هجوت محمدا برا حنيفا ... رسول الله شيمته الوفاء فإن أبي ووالده وعرضي ... لعرض محمد منكم وقاء ثكلت بنيتي إن لم تروها ... تثير النقع من كنفي كداء يبارين الأعنة مصعدات ... على أكتافها الأسل الظماء تظل جيادنا متمطرات ... تلطمهن بالخمر النساء فإن أعرضتمو عنا اعتمرنا ... وكان الفتح وانكشف الغطاء وإلا فاصبروا لضراب يوم ... يعز الله فيه من يشاء وقال الله: قد أرسلت عبدا ... يقول الحق ليس به خفاء وقال الله: قد يسرت جندا ... هم الأنصار عرضتها اللقاء لنا في كل يوم من معد ... سباب أو قتال أو هجاء فمن يهجو رسول الله منكم ... ويمدحه وينصره سواء وجبريل رسول الله فينا ... وروح القدس ليس له كفاء

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (19/ 129)
10926 - حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري، حدثنا أبي، وشعيب بن الليث، عن الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن عمارة بن غزية، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اهج قريشا، فإنه أشد عليهم من رشق النبل" فأرسل إلى ابن رواحة فقال: "اهجهم" [فهجاهم]، فلم يرض، فأرسل إلى كعب بن مالك، ثم أرسل إلى حسان بن ثابت، فلما دخل عليه حسان، قال: قد آن لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذنبه، قال: ثم أدلع لسانه، فجعل يحركه، فقال: والذي بعثك بالحق لأفرينهم، بلساني فري الأديم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تعجل فإن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها، وإن لي فيهم نسبا، حتى يخلص نسبي" فأتاه حسان، ثم رجع، فقال: يا رسول الله! قد خلصت نسبك، والذي بعثك بالحق لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين. فقالت عائشة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان: "إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله عز وجل، ورسوله صلى الله عليه وسلم". وقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "هجاهم حسان، فشفا واشتفى" فقال حسان: هجوت محمدا فأجبت عنه .... وعند الله في ذاك الجزاء هجوت محمدا برا حنيفا ..... رسول الله شيمته الوفاء فإن أبي ووالده وعرضي ..... لعرض محمد منكم وقاء ثكلت بنيتي إن لن تروها ...... تثير النقع من كنفي كداء تنازعنا الأعنة مصعدات ...... على أكتافها الأسل الظماء تظل جيادنا متمطرات ...... تلطمهن بالخمر النساء فإن أعرضتم عنا اعتمرنا ...... وكان الفتح وانكشف الغطاء وإلا فاصبروا لضراب يوم ...... يعز الله فيه من يشاء وقال الله قد أرسلت عبدا ....... يقول الحق ليس به خفاء وقال الله قد يسرت جندا ...... هم الأنصار عرضتها اللقاء نلاقي كل يوم من معد .......... سبابا أو قتالا أو هجاء فمن يهجو رسول الله منكم ...... ويمدحه وينصره سواء وجبريل رسول الله فينا ......... وروح القدس ليس له كفاء

 [المعجم الكبير – للطبراني] (4/ 38)
3582 - حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن عمارة بن غزية، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اهجوا قريشا، فإنه أشد عليهم من رشق النبل ، فأرسل إلى ابن رواحة فقال: اهجهم فهجاهم فلم يرض، فأرسل إلى كعب بن مالك، ثم أرسل إلى حسان بن ثابت، فلما دخل حسان قال: قد آن لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذنبه ، ثم دلع لسانه فجعل يحركه، قال: والذي بعثك بالحق لأفرينهم فري الأديم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تعجل فإن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها، وإن لي فيهم نسبا حتى يخلص لك نسبي ، فأتاه حسان ثم رجع، فقال: يا رسول الله قد خلص لي نسبك، والذي بعثك بالحق لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين، قالت عائشة: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان: إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله ، قالت: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هجاهم حسان فشفى واشتفى قال حسان: [البحر الوافر] هجوت محمدا فأجبت عنه ... وعند الله في ذاك الجزاء هجوت محمدا برا حنيفا ... رسول الله شيمته الوفاء فإن أبي ووالده وعرضي ... لعرض محمد منكم وقاء ثكلت بنيتي إن لم تروها ... تثير النقع من كتفي كداء ينازعن الأعنة مصعدات ... على أكتافها الأسل الظماء تظل جيادنا متمطرات ... تلطمهن بالخمر النساء فإن أعرضتم عنا اعتمرنا ... وكان الفتح وانكشف الغطاء وإلا فاصبروا لضراب يوم ... يعز الله فيه من يشاء وقال الله قد أرسلت عبدا ... يقول الحق ليس به خفاء وقال الله قد يسرت جندا ... هم الأنصار عرضتها اللقاء تلاقي من معد كل يوم ... سبابا أو قتالا أو هجاء فمن يهجو رسول الله منكم ... ويمدحه وينصره سواء وجبريل رسول الله فينا ... وروح القدس ليس له كفاء