الموسوعة الحديثية


- إِنَّكُمْ إنْ شَهِدْتُمْ أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ، و َأَقَمْتُمُ الصَّلاةَ، و آتَيْتُمُ الزكاةَ، و فَارَقْتُمُ المُشْرِكِينَ، و أَعْطَيْتُمْ مِنَ الغَنائِمِ الخُمُسَ، و سَهْمَ النبيِّ، و الصَّفِيَّ و رُبَّما قال : و صَفِيَّهُ فَأنْتُمْ آمِنُونَ بِأَمانِ اللهِ و َأَمانِ رَسُولِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : رجل أعرابي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2857
التخريج : أخرجه أحمد (20737)، وابن اسحاق في ((السير)) (ص288)، وابن أبي شيبة (36635)، والبيهقي (17810) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إسلام - حرمة المسلم زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة غنائم - فرض الخمس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (34/ 340 ط الرسالة)
: 20737 - حدثنا إسماعيل، حدثنا الجريري، عن أبي العلاء بن الشخير، قال: كنت مع مطرف في سوق الإبل فجاء أعرابي معه ‌قطعة ‌أديم، أو جراب، فقال: من يقرأ، أو فيكم من يقرأ؟ قلت: نعم، فأخذته فإذا فيه: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله، لبني زهير بن أقيش - حي من عكل -: إنهم إن شهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وفارقوا المشركين، وأقروا بالخمس في غنائمهم، وسهم النبي صلى الله عليه وسلم وصفيه، فإنهم آمنون بأمان الله ورسوله ". فقال له بعض القوم: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا تحدثناه؟ قال: نعم. قالوا: فحدثنا يرحمك الله، قال: سمعته يقول: " من سره أن يذهب كثير من وحر صدره فليصم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر ". فقال له القوم أو بعضهم: أأنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ألا أراكم تتهموني أن أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! - وقال إسماعيل مرة: تخافون - والله لا أحدثنكم حديثا سائر اليوم.

سيرة ابن اسحاق = السير والمغازي (ص288)
: نا يونس عن قرة بن خالد قال: نا يزيد بن عبد الله بن الشخير قال: بينا نحن بهذا المربد إذ أتى علينا أعرابي شعث الرأس معه قطعة أديم، أو قطعة جراب فقلنا: كأن هذا ليس على أهل البلد، فقال أجل هذا كتاب كتبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال القوم: هات، فأخذته فقرأته فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من محمد النبي رسول الله- صلى الله عليه وسلم لبني زهير بن أقيش- قال أبو العلاء: وهم حي من عكل- إنكم إن شهدتم ألا إله إلا الله، وأقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وفارقتم المشركين، وأعطيتم من الغنائم الخمس وسهم النبي صلى الله عليه وسلم، والصفي- وربما قال: وصفيه- فأنتم آمنون بأمان الله وأمان رسوله صلى الله عليه وسلم. فقال القوم: هات أصلحك الله حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهب من وحر الصدر، فقال القوم: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول؟ فقال: لا أراكم تخافون أن أكون أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا والله لا أحدثكم حديثا اليوم، ثم أهوى إلى الصحيفة فانتزعها، ثم انصاع مدبرا.

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 348 ت الحوت)
: 36635 - وكيع ، عن قرة بن خالد السدوسي ، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير ، قال: كنا جلوسا بهذا المربد بالبصرة ، فجاء أعرابي معه قطعة أديم أو قطعة من جراب، فقال: هذا كتاب كتبه لي النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: فأخذته فقرأته على القوم ، فإذا فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني زهير بن أقيش: إنكم إن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأعطيتم من المغانم الخمس وسهم النبي والصفي فأنتم آمنون بأمان الله وأمان رسوله، قال: فما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شيئا؟ قال: سمعته يقول: صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر

السنن الكبير للبيهقي (18/ 43 ت التركي)
: 17810 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد ابن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن قرة بن خالد، حدثنا يزيد بن عبد الله بن الشخير قال: بينا نحن بهذا المربد إذ أتى علينا أعرابي شعث الرأس، معه قطعة أديم أو قطعة جراب، فقلنا: كأن هذا ليس من أهل البلد. فقال: أجل، لا، هذا كتاب كتبه لى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال القوم: هات. فأخذته فقرأته فإذا فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد النبي رسول الله لبنى زهير بن أقيش - قال أبو العلاء: وهم حي من عكل - إنكم إن شهدتم أن لا إله إلا الله، وأقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وفارقتم المشركين، ‌وأعطيتم ‌من ‌الغنائم ‌الخمس وسهم النبي والصفي - وربما قال: وصفيه - فأنتم آمنون بأمان الله وأمان رسوله".