الموسوعة الحديثية


- بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سريةً فغارتْ على قومٍ فشدَّ رجلٌ منَ القومِ فاتَّبَعَهُ رجلٌ من السريةِ ومعه السيفُ شاهِرُهُ فقال إنسانٌ من القومِ إني مسلمٌ إني مسلمٌ فلَمْ ينظُرْ فيما قال فضربه فقتَلَهُ قال فنُمِيَ الحديثُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال فيه قولًا شديدًا فبلغَ القاتلَ قال فبينَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ إذ قال القاتِلُ يا رسولَ اللهِ واللهِ ما قالَ الذي قالَهُ إلَّا تَعَوُّذًا مِنَ القتْلِ فأعرضَ عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعن من قَبْلَهُ من الناسِ وأخَذَ في خطبَتِهِ قال ثم عادَ فقال يا رسولَ اللهِ ما قال الَّذِي قال إلَّا تَعَوُّذًا مِنَ القتْلِ فأعرضَ عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعن مَنْ قِبَلَهُ مِنَ الناسِ فلَمْ يصبِرْ أنْ قال في الثالِثَةِ فأقبَلَ عليه تُعْرَفُ المساءَةُ في وجهِهِ فقال إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أبى علَيَّ أنْ أَقْتُلَ مؤمِنًا ثلاثَ مراتٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير بشر بن عاصم الليثي وهو ثقة‏‏
الراوي : عقبة بن خالد الليثي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/296
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (942)، وأبو يعلى (6829)، وابن حبان (5972)من حديث عقبة بن مالك الليثي
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر جهاد - المشركون يسلمون قبل الأسر وما على الإمام وغيره من التثبت ديات وقصاص - قتل المؤمن سرايا - السرايا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (2/ 196)
: ‌942 - حدثنا شيبان بن فروخ، نا سليمان بن المغيرة، نا حميد بن هلال، قال: أتاني أبو العالية وصاحب لي فقال: هلما فإنكما أشب شابا مني، فانطلقنا حتى أتينا بشر بن عاصم، فقال أبو العالية: حدث هذين حديثك، فقال بشر: حدثنا عقبة بن مالك الليثي ـ وكان من رهطه ـ قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فغارت على قوم، فشذ من القوم رجل، فاتبعه رجل من السرية معه السيف شاهره، فقال الشاذ من القوم: إني مسلم، فلم ينظر فيما قال فضربه فقتله، قال: فنمى الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال فيه قولا شديدا، قال: فبلغ القاتل، فقال: فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ قال: يا رسول الله، والله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ في خطبته، قال: ثم عاد فقال: يا رسول الله، والله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يصبر أن قال ثالثا، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرف المساءة في وجهه، فقال: إن الله عز وجل أبى علي قتل مؤمن ، ثلاث مرات

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (2/ 197)
: 943 - ورواه حماد بن سلمة، عن يونس، عن حميد بن هلال، قال: جمع بيني وبين بشر بن عاصم رجل، فحدثني عن عقبة بن مالك رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال: " أما بعد، فما بال المسلم يقتل المسلم وهو يقول: إني مسلم "؟، ولا أحفظ من حدثني عن حماد

مسند أبي يعلى (12/ 210 ت حسين أسد)
: ‌6829 - حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد بن هلال قال: أتاني أبو العالية - وصاحب لي - فقال: هلما فإنكما أشب شبابا، وأوعى للحديث مني، فانطلقنا حتى أتينا بشر بن عاصم الليثي. قال أبو العالية: حدث هذين حديثا. قال بشر : حدثنا عقبة بن مالك الليثي، وكان من رهطه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فغارت على قوم، فشد من القوم رجل واتبعه رجل من السرية ومعه السيف شاهره، فقال إنسان من القوم: إني مسلم، إني مسلم، فلم ينظر فيها. قال: فضربه فقتله. قال: فنمي الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فيه قولا شديدا، فبلغ القاتل. قال: فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، إذ قال القاتل: يا رسول الله، والله ما قال الذي قاله إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس، وأخذ في خطبته. قال: ثم عاد فقال: يا رسول الله، ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس، فلم يصبر أن قال في الثالثة. فأقبل عليه تعرف المساءة في وجهه فقال: إن الله عز وجل أبى علي أن أقتل مؤمنا ثلاث مرات

صحيح ابن حبان - الرسالة (13/ 310)
5972 ـ أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا شيبان بن أبي شيبة، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، قال: حدثنا حميد بن هلال، قال: أتاني أبو العالية وصاحب لي، فقال: هلما، فإنكما أشب شبابا، وأوعى للحديث مني، فانطلقنا حتى أتينا بشر بن عاصم الليثي، قال أبو العالية: حدث هذين، قال بشر: حدثنا عقبة بن مالك ـ وكان من رهطه ـ قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فغارت على قوم، فشذ من القوم رجل، واتبعه رجل من السرية ومعه السيف شاهره، فقال: إني مسلم، فلم ينظر فيما قال، فضربه فقتله، قال: فنمي الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال فيه قولا شديدا، [[فبلغ القاتل، قال]] : فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، إذ قال القاتل: يا رسول الله، والله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمن قبله من الناس، [[وأخذ في خطبته، قال: ثم عاد، فقال: يا رسول الله، ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس]] ، فلم يصبر أن قال الثالثة، فأقبل عليه تعرف المساءة في وجهه، فقال: "إن الله حرم علي ان اقتل مؤمنا" ـ ثلاث مرات ـ.