الموسوعة الحديثية


- إذا تَوضَّأَ المُسلمُ ذهَبَ الإثمُ مِن سَمْعِه وبصَرِه ويدَيهِ ورِجْلَيهِ. قال: فجاء أبو ظَبْيةَ وهو يُحَدِّثُنا، فقال: ما حدَّثَكم؟ فذكَرْنا له الذي حدَّثَنا، قال: فقال: أجَلْ؛ سمِعتُ عَمرَو بنَ عَبَسةَ ذكَرَه عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وزاد فيه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما مِن رجُلٍ يَبيتُ على طُهرٍ، ثمَّ يَتَعارُّ مِنَ الليلِ، فيَذْكُرُ ويَسألُ اللهَ عزَّ وجلَّ خَيرًا مِن خَيرِ الدنيا والآخِرةِ؛ إلَّا آتاهُ اللهُ عزَّ وجلَّ إيَّاهُ.
خلاصة حكم المحدث : الحديثان إسنادهما ضعيف
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17021
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10643)، وأحمد (17021) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند الاستيقاظ وضوء - فضل الوضوء أدعية وأذكار - الدعاء عند الفزع من النوم أدعية وأذكار - الذكر إذا تعار من الليل وضوء - خروج الخطايا من كل عضو بعد الوضوء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 201)
10643- أخبرني هلال بن العلاء قال حدثنا أبي قال حدثنا عبيد الله عن زيد عن عاصم عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب أن أبا أمامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: من توضأ فأحسن الوضوء ذهب الإثم من سمعه وبصره ويديه ورجليه قال أبو ظبية الحمصي وأنا سمعت عمرو بن عبسة يحدث بهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال وسمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من بات طاهرا على ذكر الله لم يتعار ساعة من الليل يسأل الله فيها شيئا من أمر الدنيا والآخرة إلا آتاه إياه خالفها شمر بن عطية.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (28/ 244)
17021- حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا أبو بكر يعني ابن عياش، عن عاصم، عن شهر بن حوشب، عن أبي أمامة، قال: أتيناه، فإذا هو جالس يتفلى في جوف المسجد، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا توضأ المسلم ذهب الإثم من سمعه، وبصره ويديه ورجليه)) قال: فجاء أبو ظبية، وهو يحدثنا، فقال: ما حدثكم؟ فذكرنا له الذي حدثنا، قال: فقال: أجل، سمعت عمرو بن عبسة- ذكره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزاد فيه-، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما من رجل يبيت على طهر ثم يتعار من الليل، فيذكر ويسأل الله عز وجل خيرا من خير الدنيا والآخرة إلا آتاه الله عز وجل إياه)).