الموسوعة الحديثية


- عن عطاءٍ: إنَّ المُسلِمينَ قالوا للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: بنو إسرائيلَ كانوا أكرَمَ على اللهِ منَّا؛ كانوا إذا أذنَبَ أحدُهم أصبحَتْ كفَّارةُ ذَنْبِه في عَتبةِ بابِه مكتوبةً: اجدَعْ أُذنَكَ، افعَلْ كذا ! فسكَت النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فنزَل: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} [آل عمران: 135] الآيةَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ألَا أدُلُّكم ألَا أُخبِرُكم بخيرٍ مِن ذلِكم ؟ فقرَأ هذه الآياتِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي إلى عطاء
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب الصفحة أو الرقم : 2/754
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (6/ 62)، وابن المنذر في ((تفسيره)) (917)، والواحدي في ((أسباب النزول)) (صـ440) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران توبة - الحض على التوبة علم - أخبار بني إسرائيل قرآن - أسباب النزول استغفار - مكفرات الذنوب

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (6/ 62)
حدثني القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء بن أبى رباح: أنهم قالوا: يا نبي الله، بنو إسرائيل أكرم على الله منا، كانوا إذا أذنب أحدهم أصبحت كفارة ذنبه مكتوبة في عتبة بابه: اجدع أذنك، اجدع أنفك، افعل فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزلت: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين} إلى قوله: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم} [[آل عمران: 135]] ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بخير من ذلك؟ فقرأ هؤلاء الآيات "

تفسير ابن المنذر (1/ 379)
917 - علي بن المبارك، قال: حدثنا زيد، قال: حدثنا ابن ثور، عن ابن جريج، عن عطاء: " {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم} ، قال المسلمون: أي رسول الله أبنو إسرائيل كانوا أكرم على الله منا؟ قال: " كانوا إذا أذنب أحدهم ذنبا، أصبح كفارة ذنبه مكتوبة في عتبة بابه: اجدع أنفك، اجدع أذنك، افعل كذا وكذا "، فلما نزلت هؤلاء الآيات الأربع، أولهن: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم} قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بخير من ذلك " ثم تلا هذه الآيات عليهم "

أسباب النزول للواحدي تـ الفحل غير موافق (ص: 440)
أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد العزيز المروزي إجازة ، قال: أخبرنا محمد بن الحسين الحدادي ، قال: أخبرنا محمد بن يحيى ، قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال: أخبرنا روح ، قال: حدثنا محمد ، عن أبيه، عن عطاء أن المسلمين قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أبنو إسرائيل أكرم على الله منا ؟ كانوا إذا أذنب أحدهم أصبحت كفارة ذنبه مكتوبة في عتبة بابه: اجدع أذنك ، اجدع أنفك ، افعل كذا. فسكت النبي - صلى الله عليه وسلم - فنزلت: { والذين إذا فعلوا فاحشة } [[آل عمران : 135]] فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( ألا أخبركم بخير من ذلك ؟ )))) ، فقرأ هذه الآيات .