الموسوعة الحديثية


- قال: بينَما نحن نَمشي مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْ بصَرَ بامرأةٍ لا نظُنُّ أنَّه عرَفَها، فلمَّا توجَّهْنا الطَّريقَ، وقَفَ حتى انتهَتْ إليه، فإذا فاطمةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رضِيَ اللهُ عنها، فقال: ما أخرَجَكِ مِن بَيتِكِ يا فاطمةُ؟ قالتْ: أتَيْتُ أهلَ هذا البَيتِ، فرَحَّمْتُ إليهم ميِّتَهم وعزَّيْتُهم، فقال: لعلَّكِ بلَغْتِ معهم الكُدَى؟ قالتْ: مَعاذَ اللهِ أنْ أكونَ بلغْتُها معهم، وقد سمِعْتُكَ تذكُرُ في ذلك ما تذكُرُ! قال: لو بلَغْتِها معهم ما رأَيْتِ الجنَّةَ حتى يَراها جَدُّ أبيكِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6574
التخريج : أخرجه أبو داود (3123)، والنسائي (1880)، وأحمد (6574) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية اعتصام بالسنة - مخالفة السنة جنائز وموت - زيارة القبور والأدب في ذلك جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 192)
3123- حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني، حدثنا المفضل، عن ربيعة بن سيف المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلى، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قبرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني- ميتا فلما فرغنا، انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانصرفنا معه، فلما حاذى بابه وقف، فإذا نحن بامرأة مقبلة، قال: أظنه عرفها فلما ذهبت، إذا هي فاطمة عليها السلام، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أخرجك يا فاطمة من بيتك؟))، فقالت: أتيت يا رسول الله، أهل هذا البيت فرحمت إليهم ميتهم أو عزيتهم به، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فلعلك بلغت معهم الكدى؟))، قالت: معاذ الله، وقد سمعتك تذكر فيها ما تذكر، قال: ((لو بلغت معهم الكدى)) فذكر تشديدا في ذلك، فسألت ربيعة عن الكدى؟ فقال: ((القبور فيما أحسب))

[سنن النسائي] (4/ 27)
1880- أخبرنا عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله- هو ابن يزيد المقرئ- (ح) وأنبأنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري قال: حدثنا أبي قال سعيد: حدثني ربيعة بن سيف المعافري، عن أبي عبد الرحمن الجبلي، عن عبد الله بن عمرو قال: ((بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بصر بامرأة لا تظن أنه عرفها، فلما توسط الطريق وقف حتى انتهت إليه، فإذا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لها: ما أخرجك من بيتك يا فاطمة قالت: أتيت أهل هذا الميت فترحمت إليهم وعزيتهم بميتهم، قال: لعلك بلغت معهم الكدى؟ قالت: معاذ الله أن أكون بلغتها وقد سمعتك تذكر في ذلك ما تذكر، فقال لها: لو بلغتها معهم ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك)). قال أبو عبد الرحمن: ربيعة ضعيف.

[مسند أحمد] (11/ 137 ط الرسالة)
6574- حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا سعيد، حدثنا ربيعة بن سيف المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، قال: بينما نحن نمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ بصر بامرأة لا نظن أنه عرفها، فلما توجهنا الطريق، وقف حتى انتهت إليه، فإذا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنها، فقال: (( ما أخرجك من بيتك يا فاطمة؟)) قالت: أتيت أهل هذا البيت، فرحمت إليهم ميتهم وعزيتهم، فقال: (( لعلك بلغت معهم الكدى؟)) قالت: معاذ الله أن أكون بلغتها معهم، وقد سمعتك تذكر في ذلك ما تذكر، قال: (( لو بلغتها معهم ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك))