الموسوعة الحديثية


- قال: جمعَ رسولُ اللهِ قريشًا قال: هل فيكم من غيرِكم؟ قالوا: فينا ابنُ أختنا وفينا حليفُنا وفينا مولانا فقال: حليفُنا منا وابنُ أختنا منا ومولانا منَّا إن أوليائي منكم المتَّقون.
خلاصة حكم المحدث : سنده جيد
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : ابن الوزير اليماني | المصدر : العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 3/212
التخريج : أخرجه الحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (3266)، واللفظ له، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (3725)، والبزار في ((البحر الزخار)) (3725)، مطولا، وأحمد (18994)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل الأنصار صدقة - مولى القوم منهم ويعامل معاملتهم في الصدقات

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين (2/ 358)
: 3266 - أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الشافعي، ثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون، ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، عن جده، قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فقال: هل فيكم من غيركم؟ قالوا: ‌فينا ‌ابن ‌أختنا، وفينا حليفنا، وفينا مولانا " فقال: حليفنا منا وابن أختنا منا ومولانا منا، إن أوليائي منكم المتقون هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص40)
: 75 - حدثنا عمرو بن خالد قال: حدثنا زهير قال: حدثنا عبد الله بن عثمان قال: أخبرني إسماعيل بن عبيد، عن أبيه عبيد، عن رفاعة بن رافع، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر رضي الله عنه: اجمع لي قومك ، فجمعهم، فلما حضروا باب النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه عمر فقال: قد جمعت لك قومي، فسمع ذلك الأنصار فقالوا: قد نزل في قريش الوحي، فجاء المستمع والناظر ما يقال لهم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فقام بين أظهرهم فقال: هل فيكم من غيركم؟ قالوا: نعم، فينا حليفنا وابن أختنا وموالينا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " حليفنا منا، وابن أختنا منا، وموالينا منا، وأنتم تسمعون: إن ‌أوليائي ‌منكم ‌المتقون، فإن كنتم أولئك فذاك، وإلا فانظروا، لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة، وتأتون بالأثقال، فيعرض عنكم "، ثم نادى فقال: " يا أيها الناس - ورفع يديه يضعهما على رءوس قريش - أيها الناس، إن قريشا أهل أمانة، من بغى بهم - قال زهير: أظنه قال: العواثر - كبه الله لمنخريه "، يقول ذلك ثلاث مرات

[مسند البزار - البحر الزخار] (9/ 176)
: 3725 - حدثنا محمد بن عبد الملك، قال: نا بشر بن المفضل، قال: نا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لعمر: " اجمع لي قومك فجمعهم عمر عند بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دخل عليه فقال: يا رسول الله أدخلهم عليك أو تخرج إليهم؟ فقال: بل أخرج إليهم قال: فأتاهم، فقال: " هل فيكم أحد من غيركم؟ قالوا: نعم، فينا حلفاؤنا، وفينا أبناء أخواتنا، وفينا موالينا، فقال: " حلفاؤنا منا، وبنو أختنا منا، وموالينا منا، وأنتم ألا تسمعون أن ‌أوليائي ‌منكم ‌المتقون؟ فإن كنتم أولئك فذلك، وإلا فانظروا أن لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة وتأتون بالأثقال فيعرض عنكم ثم رفع يديه، فقال: يا أيها الناس، إن قريشا أهل أمانة فمن بغاهم العوائر أكبه الله بمنخريه " قالها ثلاثا قال: وهذا الحديث لا نعلم يرويه بهذا اللفظ إلا رفاعة بن رافع، وهذا الطريق عنه من حسان الأسانيد التي تروى في ذلك، وقد روى وكيع، عن سفيان، عن ابن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض كلامه، وحديث بشر أتم من حديث سفيان.

[مسند أحمد] (31/ 327 ط الرسالة)
: 18994 - حدثنا عفان، حدثنا بشر - يعني ابن المفضل -، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة بن رافع الزرقي عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " حليفنا منا، ومولانا منا وابن أختنا منا