الموسوعة الحديثية


- أتيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَ الفتحِ بأخي أبي مَعْبَدٍ لِيُبايعَهُ، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، جِئْتُ بأخي أبي مَعْبَدٍ لِتُبايعَهُ على الهِجرةِ، فقال: ذهَب أهلُ الهِجرةِ بما فيها، فقُلْتُ: فعلى أيِّ شيءٍ تُبايعُهُ؟ قال: على الإيمانِ، أو على الإسلامِ والجهادِ، قال: فلقِيتُ أبا مَعْبَدٍ بعدُ -وكان أكبرَهما- فسألْتُهُ، فقال: صدَقَ مُجاشِعٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : مجاشع بن مسعود السلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2617
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2617) واللفظ له، والبخاري (4305) ومسلم (1863) بنحوه
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون إسلام - البيعة على الإسلام جهاد - فضل الهجرة بيعة - مبايعة الإمام بيعة - البيعة لله ورسوله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (7/ 31)
2617 - وحدثنا فهد قال: حدثنا النفيلي قال: حدثنا زهير بن معاوية قال: حدثني عاصم الأحول، عن أبي عثمان قال: حدثني مجاشع قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الفتح بأخي أبي معبد ليبايعه , فقلت: يا رسول الله , جئت بأخي أبي معبد لتبايعه على الهجرة , فقال: " ذهب أهل الهجرة بما فيها " , فقلت: فعلى أي شيء تبايعه؟ قال: " على الإيمان أو على الإسلام والجهاد " قال: فلقيت أبا معبد بعد , وكان أكبرهما فسألته , فقال صدق مجاشع

صحيح البخاري (5/ 152)
4305 - حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا زهير، حدثنا عاصم، عن أبي عثمان، قال: حدثني مجاشع، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بأخي بعد الفتح، قلت: يا رسول الله، جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة. قال: ذهب أهل الهجرة بما فيها. فقلت: " على أي شيء تبايعه؟ قال: أبايعه على الإسلام، والإيمان، والجهاد فلقيت معبدا بعد، وكان أكبرهما، فسألته فقال: صدق مجاشع

صحيح مسلم (3/ 1487)
84 - (1863) وحدثني سويد بن سعيد، حدثنا علي بن مسهر، عن عاصم، عن أبي عثمان، قال: أخبرني مجاشع بن مسعود السلمي، قال: جئت بأخي أبي معبد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الفتح، فقلت: يا رسول الله، بايعه على الهجرة، قال: قد مضت الهجرة بأهلها، قلت: فبأي شيء تبايعه؟ قال: على الإسلام والجهاد والخير، قال أبو عثمان: فلقيت أبا معبد، فأخبرته بقول مجاشع، فقال: صدق.