الموسوعة الحديثية


- جاء أبو موسى الأَشْعَريُّ يَستحمِلُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فوافَقَ منه شُغلًا، فقال: واللهِ لا أَحمِلُك، فلمَّا قَفَّى دَعاه، قال: يا رسولَ اللهِ، قد حلَفْتَ ألَّا تَحمِلَني، قال: وأنا أَحلِفُ لَأحمِلَنَّك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13471
التخريج : أخرجه أحمد (13471) واللفظ له، وعبد بن حميد (1389)، والبزار (6594)
التصنيف الموضوعي: أيمان - اليمين فيما لا يملك وفي الغضب والمعصية أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - متى تجب الكفارة أيمان - الأمر بإبرار القسم والرخصة في تركه للعذر أيمان - الرجوع في الأيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 130 ط الرسالة)
((‌13471- حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا حميد، عن أنس بن مالك قال: جاء أبو موسى الأشعري يستحمل النبي صلى الله عليه وسلم، فوافق منه شغلا، فقال: (( والله لا أحملك)) فلما قفى دعاه، قال: يا رسول الله، قد حلفت أن لا تحملني! قال: (( وأنا أحلف لأحملنك)).

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 318)
((1389- أنا يزيد بن هارون، أنا حميد، عن أنس بن مالك: أن أبا موسى استحمل النبي صلى الله عليه وسلم فوافق منه شغلا، فحلف ألا يحمله ثم حمله، فقال: يا رسول الله، إنك حلفت ألا تحملني. قال: ((وأنا أحلف لأحملنك)) فحمله.

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 166)
((6593- حدثناه عبد الواحد، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس. 6594- وبإسناده؛ قال: قال أنس: جاء ‌أبو ‌موسى الأشعري يستحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافق منه شغلا فقال: والله لا أحملك، فلما قفا دعاه، قال: يا رسول الله حلفت ألا تحملني قال: وأنا أحلف أن أحملك، فحمله. ومعنى هذا الحديث عندنا، على ما روي عنه، صلى الله عليه وسلم، في غير هذا الحديث، يقول: لا أحلف على يمين، فأرى غيرها خيرا منها، إلا أتيت الذي هو خير.