الموسوعة الحديثية


- كتب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ إلى كسرَى أبرويزَ ملكُ فارسٍ يقولُ : بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ. من محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى كسرَى عظيمُ فارسٍ. سلامٌ علَى مَن اتَّبع الهُدى، وآمَن باللهِ ورسولِه، وشهِد أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ، وأن محمَّدًا عبدُه ورسولُه. أدعوك بدعايةِ اللهِ، فإنِّي أنا رسولُ اللهِ إلى النَّاسِ كافَّةً لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا، وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ. أسلمْ تسلم، فإن أبيتَ فعليك إثمُ المجوسِ.

أصول الحديث:


التاريخ للطبري (2/ 133)
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب قال وبعث عبدالله بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم إلى كسرى بن هرمز ملك فارس وكتب معه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأدعوك بدعاء الله فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة لأنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين فأسلم تسلم فإن أبيت فإن إثم المجوس عليك فلما قرأه ومزقه وقال يكتب إلي هذا وهو عبدي