الموسوعة الحديثية


- لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَنْزِلَ فِيكُمُ ابنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ ، ويَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، ويَضَعَ الجِزْيَةَ ، ويَفِيضَ المالُ، حتَّى لا يَقْبَلَهُ أحَدٌ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 136)
: 2476 - حدثنا علي بن عبد الله : حدثنا سفيان : حدثنا الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب : سمع أبا هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌لا ‌تقوم ‌الساعة ‌حتى ‌ينزل ‌فيكم ‌ابن ‌مريم ‌حكما مقسطا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد.

صحيح مسلم (1/ 135 ت عبد الباقي)
: 242 - (‌155) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن ابن شهاب، عن ابن المسيب؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"والذي نفسي بيده! ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم صلى الله عليه وسلم حكما مقسطا. فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد".

صحيح مسلم (1/ 135 ت عبد الباقي)
: وحدثناه عبد الأعلى بن حماد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب. قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة. ح وحدثنيه حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب؛ قال: حدثني يونس. ح وحدثنا حسن الحلواني وعبد بن حميد، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد. حدثنا أبي عن صالح. كلهم عن الزهري بهذا الإسناد. وفي رواية ابن عيينة "إماما مقسطا وحكما عدلا". وفي رواية يونس "حكما عادلا" ولم يذكر "إماما مقسطا". وفي حديث صالح "حكما مقسطا" كما قال الليث. وفي حديثه، من الزيادة "وحتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها". ثم يقول أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} [[4/النساء/ آية 159]] الآية.