الموسوعة الحديثية


- أصابَتْ فاطمةَ صَبيحةَ يَومَ العُرْسِ رِعْدةٌ، فقال لها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا فاطمةُ، زَوجُكِ سيِّدٌ في الدُّنْيا، وإنَّه في الآخرةِ لمن الصالحينَ، يا فاطمةُ، لمَّا أرادَ اللهُ تعالى أنْ أُملِّكَكِ بعليٍّ أمَرَ اللهُ جِبْرِيلَ، فقام في السماءِ الرابعةِ، فصفَّ الملائكةَ صُفوفًا، ثمَّ خطَبَ عليهم فزوَّجتُكِ مِن عليٍّ، ثمَّ أمَرَ اللهُ شجَرَ الجِنانِ، فحملتِ الحُلِيَّ والحُلَلَ، ثمَّ أمَرَها فنثَرَتْه على الملائكةِ، فمَن أخَذَ منهم شيئًا يَومَئذٍ أكثَرَ ممَّا أخَذَ غيرُه افتَخرَ به إلى يَومِ القيامةِ. قالتْ أمُّ سَلَمةَ: لقد كانتْ فاطمةُ تَفْتخِرُ على النِّساءِ؛ لأنَّ أوَّلَ مَن خطَبَ عليها جِبْرِيلُ عليه السلامُ.
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الثوري عن الأعمش وعبيد الله بن موسى ومن فوقه أعلام ثقات والنظر في حال عمرو بن خالد السلفي
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 5/69
التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (8657)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/419) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (5/ 59)
: • حدثنا محمد بن عمر بن سالم قال ثنا أحمد بن عمرو بن خالد السلفى - وما سمعته الا منه - قال ثنا أبى قال ثنا عبيد الله بن موسى قال ثنا سفيان الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود. قال: ‌أصابت ‌فاطمة ‌صبيحة ‌يوم ‌العرس رعدة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: يا فاطمة زوجتك سيدا في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين، يا فاطمة لما أراد الله تعالى أن أملك بعلي أمر الله جبريل فقام في السماء الرابعة فصف الملائكة صفوفا ثم خطب عليهم فزوجتك من علي، ثم أمر الله شجر الجنان فحملت الحلى والحلل، ثم أمرها فنثرته على الملائكة، فمن أخذ منهم شيئا يومئذ أكثر مما أخذ غيره افتخر به إلى يوم القيامة قالت أم سلمة: لقد كانت فاطمة تفتخر على النساء لأن أول من خطب عليها جبريل عليه السلام. غريب من حديث الثوري عن الأعمش، وعبيد الله بن موسى ومن فوقه أعلام ثقات، والنظر في حال عمرو بن خالد السلفي.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 419)
: أنبأنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا أبو بكر البرقاني أنبأنا عبد الله بن إبراهيم بن ماسي ح. وأنبأنا محمد بن عبد الباقي أنبأنا أحمد بن الحسن بن خيرون أنبأنا أبو علي بن شاذان أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم ح. وأنبأنا ابن عبد الباقي قال أنبأنا حمد بن أحمد أنبأنا أحمد بن عبد الله الحافظ حدثنا محمد بن عمر بن سلم حدثنا أبو عمرو أحمد بن خالد بن عمرو الحمصي بن أبي الدخيل حدثنا أبى حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا سفيان الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة بن عبد الله بن مسعود قال: " أصاب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم صبيحة العرس رعدة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا فاطمة إن الله زوجك سيدا في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين، يا فاطمة إنه لما أردت أن أملكك بعلي أمر الله عزوجل جبريل فقام في السماء الرابعة فصف الملائكة صفوفا ثم خطب عليهم جبريل فزوجك من علي ثم أمر شجر الجنان فحملت من الحلي والحلل ثم أمرها فنثرته على الملائكة فمن أخذ منهم يومئذ أكثر مما أخذ صاحبه أو أحسن فخر به إلى يوم القيامة. قالت أم سلمة: فلقد كانت فاطمة تفخر على النساء حين كان أول من خطب عليها جبريل عليه السلام ". هذا حديث موضوع، والمتهم به خالد بن عمرو الحمصي قال جعفر الفرياني: [[الفريابي]] كان يكذب، وقد رواه سفيان بن محمد الفزارى عن عبيد الله بن موسى. قال ابن عدي: يسرق الأحاديث ويسوى الأسانيد، وفى حديثه موضوعات. قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.