الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلَيْنِ اختَصَما إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فسألَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ الطالِبَ البَيِّنةَ، فلم تَكُنْ له بَيِّنةٌ، فاستَحلَفَ المَطلوبَ ، فحَلَفَ باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو، فقال رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: بلى، قد فَعَلتَ، ولكنْ غُفِرَ لكَ بإخلاصِ قَولِ لا إلهَ إلَّا اللهُ.

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 430 ط الرسالة)
((2695- حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شريك، عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى الأعرج، عن ابن عباس، قال: اختصم إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجلان، فوقعت اليمين على أحدهما، فحلف بالله الذي لا إله إلا هو ما له عنده شيء، قال: فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنه كاذب، إن له عنده حقه، فأمره أن يعطيه حقه، وكفارة يمينه معرفته أن لا إله إلا الله، أو شهادته)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (3/ 489)
6006- أخبرنا محمد بن إسماعيل بن سمرة كوفي عن وكيع عن سفيان عن عطاء بن السائب عن أبي يحيى عن بن عباس قال جاء رجلان يختصمان إلى النبي صلى الله عليه و سلم في شيء فقال للمدعي أقم البينة فلم يقم وقال للآخر احلف فحلف الله الذي لا إله إلا هو فقال النبي صلى الله عليه و سلم ادفع حقه وستكفر عنك لا إله إلا الله ما صنعت قال أبو عبد الرحمن هذا الصواب ولا أعلم أحدا تابع شعبة على قوله عن أبي البختري عن عبيدة عن بن الزبير قال أبو عبد الرحمن تابعه أبو الأحوص على إسناده وخالفه في لفظه.