الموسوعة الحديثية


- فجَعَلْنا نَتَبادَرُ مِن رَواحِلِنا، فنُقَبِّلُ يَدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورِجْلَه، قالَ: وانْتَظَرَ المُنذِرُ الأَشَجُّ حتَّى أتى عَيْبتَه، فلَبِسَ ثَوْبَيه، ثُمَّ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ له: إنَّ فيك خَصْلتَينِ يُحِبُّهما اللهُ: الحِلْمَ ، والأناةَ، قالَ: يا رَسولَ اللهِ، أنا أَتَخَلَّقُ بهما، أم اللهُ جَبَلَني عليهما؟ قالَ: بل اللهُ جَبَلَك عليهما، قالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذي جَبَلَني على خُلُقَينِ يُحِبُّهما اللهُ ورَسولُه.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : زارع | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3/ 453
التخريج : أخرجه أبو داود (5225)، وابن الأعرابي في ((القبل والمعانقة)) (42)، والبيهقي (13718) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل اليد رقائق وزهد - الحلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 357 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5225 - حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع، حدثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق، حدثتني أم أبان بنت الوازع بن زارع، عن جدها، زارع وكان في وفد عبد القيس قال: لما قدمنا المدينة ‌فجعلنا ‌نتبادر ‌من ‌رواحلنا، فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله، قال: وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبيه، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: إن فيك خلتين يحبهما الله، الحلم والأناة قال: يا رسول الله أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما؟ قال: بل الله جبلك عليهما قال: الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله

القبل والمعانقة والمصافحة لابن الأعرابي (ص72)
: 42 - حدثنا أبو داود ، ثنا محمد بن عيسى ، ثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق قال: حدثتني أم أبان بنت الوازع بن زارع ، عن جدها زارع ، وكان في وفد عبد القيس قال: ‌فجعلنا ‌نتبادر ‌من ‌رواحلنا فنقبل يد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ورجله وذكر حديثا طويلا

السنن الكبير للبيهقي (14/ 75 ت التركي)
: 13718 - وأخبرنا أبو على، أخبرنا أبو بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق قال: حدثتنى أم أبان بنت الوازع بن زارع، عن جدها زارع، وكان فى وفد عبد القيس قال: ‌فجعلنا ‌نتبادر ‌من ‌رواحلنا فنقبل يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجله، وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبيه ثم أتى النبى صلى الله عليه وسلم، فقال له: "إن فيك خلتين يحبهما الله؛ الحلم والأناة". قال: يا رسول الله، أنا أتخلق بهما أم الله جبلنى عليهما؟ قال: "بل الله جبلك عليهما". قال: الحمد لله الذى جبلنى على خلقين يحبهما الله ورسوله.