الموسوعة الحديثية


- عن علِيٍّ رضِيَ اللهُ تعالَى عنه كان المجوسُ أهلَ كتابٍ يقرؤونه وعلمٍ يدرسونه فشرِب أميرُهم الخمرَ فوقع على أختِه فلما أصبح دعا أهلَ الطمعِ فأعطاهم وقال إن آدمَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ كان يُنكِحُ أولادَه بناتَه فأطاعوه فقتل مَن خالفَه فأُسرِيَ على كتابِهم وعلى ما في قلوبِهم فلم يبقَ عندَهم شيءٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : [نصر بن عاصم] | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 15/111
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (19262) بلفظه، والبيهقي (18688)، والشافعي في ((الأم)) (4/ 183) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم أشربة - ما يحرم من الأشربة إيمان - الكتب السماوية إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (10/ 327 ت الأعظمي)
: 19262 - أخبرنا ابن عيينة ، عن شيخ منهم يقال له: أبو سعد ، عن رجل شهد ذلك أحسبه نصر بن عاصم ، أن المستورد بن علقمة كان في مجلس أو فروة بن نوفل الأشجعي ، فقال رجل: ليس على المجوس جزية فقال المستورد: أنت تقول هذا وقد أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من مجوس هجر، والله لما أخفيت أخبث مما أظهرت " فذهب به حتى دخلا على علي وهو في قصر جالس في قبة ، فقال: يا أمير المؤمنين ، زعم هذا أنه ليس على المجوس جزية وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر فقال علي: " - إلينا يقول: اجلسا - والله ما على الأرض اليوم أحد أعلم بذلك مني ، كان المجوس أهل كتاب يعرفونه، وعلم يدرسونه ، ‌فشرب ‌أميرهم ‌الخمر ‌فوقع ‌على ‌أخته فرآه نفر من المسلمين ، فلما أصبح ، قالت أخته: إنك قد صنعت بها كذا وكذا، وقد رآك نفر لا يسترون عليك ، فدعا أهل الطمع ، فأعطاهم ثم قال لهم: قد علمتم أن آدم أنكح بنيه بناته ، فجاء أولئك الذين رأوه ، فقالوا: ويلا للأبعد، إن في ظهرك حدا ، فقتلهم، وهم الذين كانوا عنده ، ثم جاءت امرأة فقالت له: بلى قد رأيتك ، فقال لها: ويحا لبغي بني فلان ، قالت: أجل والله لقد كنت بغية ، ثم تبت فقتلها ، ثم أسري على ما في قلوبهم وعلى كتبهم فلم يصح عندهم شيء "

السنن الكبير للبيهقي (19/ 24 ت التركي)
: 18688 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأنا الربيع بن سليمان، أنبأنا الشافعي، أنبأنا سفيان بن عيينة، عن أبي سعد سعيد بن المرزبان، عن نصر بن عاصم قال: قال فروة بن نوفل الأشجعي: علام تؤخذ الجزية من المجوس وليسوا بأهل كتاب؟! فقام إليه المستورد فأخذ يلببه فقال: يا عدو الله تطعن على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وعلى أمير المؤمنين - يعني عليا - وقد أخذوا منهم الجزية؟! فذهب به إلى القصر فخرج علي عليهما فقال: ألبدا. فجلسا في ظل القصر، فقال علي: أنا أعلم الناس بالمجوس، ‌كان ‌لهم ‌علم ‌يعلمونه ‌وكتاب ‌يدرسونه، وإن ملكهم سكر فوقع على ابنته أو أخته، فاطلع عليه بعض أهل مملكته، فلما صحا جاءوا يقيمون عليه الحد فامتنع منهم فدعا أهل مملكته، فلما أتوه قال: تعلمون دينا خيرا من دين آدم وقد كان ينكح بنيه من بناته؟ وأنا على دين آدم، ما يرغب بكم عن دينه؟ قال: فبايعوه وقاتلوا الذين خالفوهم حتى قتلوهم فأصبحوا وقد أسري على كتابهم فرفع من بين أظهرهم، وذهب العلم الذي في صدورهم، فهم أهل كتاب، وقد أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر - رضي الله عنمهما - منهم الجزية.

الأم للإمام الشافعي (4/ 183 ط الفكر)
: أخبرنا ابن عيينة عن أبي سعد سعيد بن المرزبان عن نصر بن عاصم قال: قال فروة بن نوفل الأشجعي علام تؤخذ الجزية من المجوس وليسوا بأهل كتاب؟ فقام إليه المستورد فأخذ بلبه وقال: يا عدو الله تطعن على أبي بكر وعلى أمير المؤمنين يعني عليا، وقد أخذوا منهم الجزية فذهب به إلى القصر فخرج علي عليهما فقال: ألبدا فجلسا في ظل القصر فقال: علي - رضي الله تعالى عنه - أنا أعلم الناس بالمجوس كان لهم علم يعلمونه وكتاب يدرسونه، وإنما ‌ملكهم ‌سكر ‌فوقع ‌على ‌ابنته، ‌أو ‌أخته فاطلع عليه بعض أهل مملكته فلما صحا خاف أن يقيموا عليه الحد فامتنع منهم فدعا أهل مملكته فلما أتوه قال: تعلمون دينا خيرا من دين آدم؟ وقد كان آدم ينكح بنيه بناته وأنا على دين آدم ما يرغب بكم عن دينه؟ فتابعوه وقاتلوا الذين خالفوه حتى قتلوهم فأصبحوا، وقد أسرى على كتابهم فرفع من بين أظهرهم وذهب العلم الذي في صدورهم فهم أهل كتاب، وقد أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر منهم الجزية.