الموسوعة الحديثية


- خرجْنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى إذا كنَّا بعُسفانَ قال لنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ عيونَ قريش الآنَ على ضِجنانَ وعلى مرِّ الظَّهرانِ فأيُّكم يعرفُ طريقَ ذاتِ الحنظلِ فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ أمسَى من رجلٍ ينزلُ فيسعى بينَ يديِ الرِّكابِ فقال رجلٌ أنا يا رسولَ اللَّهِ فنزل فجعلتِ الحجارةُ تَنكبُهُ والشَّجرُ يتعلَّقُ بثيابِه فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اركب ثمَّ نزلَ آخرُ فجعلتِ الحجارةُ تَنكبُه والشَّجرُ يتعلَّقُ بثيابِه فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اركب ثمَّ وقعنا على الطَّريقِ حتَّى سرنا في ثنيَّةٍ يقالُ لَها الحنظلُ فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما مثلُ هذِهِ الثَّنيَّةَ إلَّا مثلِ البابِ الَّذي دخلَ فيهِ بنو إسرائيلَ قيلَ لَهمُ ادخلوا البابَ سجَّدًا وقولوا حِطَّةٌ يُغفَرْ لكم لا يجوزُ أحدٌ اللَّيلةَ هذِه الثَّنيَّةَ إلَّا غُفِرَ لهُ فجعلَ النَّاسُ يسرعونَ ويجوزونَ وَكانَ آخرَ من جازَ قتادةُ بنُ النُّعمانِ في آخرِ القومِ قال فجعلَ النَّاسُ يركبُ بعضُهم بعضًا حتَّى تلاحقْنَا فنزلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونزَلْنا
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الشرعية الصغرى الصفحة أو الرقم : 516
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) (1812) واللفظ له، وابن مردويه كما في ((تفسير ابن كثير)) (1/ 276) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الإحصار استغفار - أسباب المغفرة مغازي - غزوة الحديبية استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


كشف الأستار عن زوائد البزار (2/ 337)
1812 - حدثنا إسحاق بن بهلول الأنباري، ثنا محمد بن إسماعيل ابن أبي فديك، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، أنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كنا بعسفان قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عيون المشركين الآن على ضجنان، فأيكم يعرف طريق ذات الحنظل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمسى: هل من رجل ينزل فيسعى بين يدي الركاب؟ فقال رجل: أنا يا رسول الله، فنزل، فجعلت الحجارة تنكبه، والشجر يتعلق بثيابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اركب ، ثم نزل آخر، فجعلت الحجارة تنكبه، والشجر يتعلق بثيابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اركب ، ثم وقعنا على الطريق، حتى سرنا في ثنية يقال لها: الحنظل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما مثل هذه الثنية إلا كمثل الباب الذي دخل فيه بنو إسرائيل، قيل لهم: {ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم} [[البقرة: 58]] ، لا يجوز أحد الليلة هذه الثنية إلا غفر له، فجعل الناس يسرعون ويجوزون، وكان آخر من جاز قتادة بن النعمان في آخر القوم، قال: فجعل الناس يركب بعضهم بعضا، حتى تلاحقنا، قال: فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزلنا. قال البزار: لا نعلم أحدا رواه هكذا إلا محمد بن إسماعيل.

تفسير ابن كثير ت سلامة (1/ 276)
وقال ابن مردويه: حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا إبراهيم بن مهدي، حدثنا أحمد بن محمد بن المنذر القزاز، حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان من آخر الليل، أجزنا في ثنية يقال لها: ذات الحنظل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مثل هذه الثنية الليلة إلا كمثل الباب الذي قال الله لبني إسرائيل: {ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم}