الموسوعة الحديثية


- أَقْبَلَتْ يهودُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالوا : يا أبا القاسِمِ أَخْبِرْنا عن الرَّعْدِ، ما هو ؟ قال : مَلَكٌ من الملائكةِ مُوَكَّلٌ بالسَّحَابِ، معه مَخَارِيقُ من نارٍ يَسُوقُ بها السَّحابَ حيثُ شاء اللهُ. فقالوا : فما هذا الصوتُ الذي نَسْمَعُ ؟ قال : زَجْرُهُ بالسَّحَابِ إذا زَجَرَه حتى يَنْتَهِيَ إلى حيثُ أُمِرَت. قالوا : صَدَقْتَ. فقالوا : فأَخْبِرْنا عَمَّا حَرَّمَ إسرائيلُ على نَفْسِهِ. قال : اشْتَكَى عِرْقَ النَّسَا فلم يَجِدْ شيئًا يُلَائِمُهُ إلا لُحُومَ الإبِلِ وألبانَها، فلذلك حَرَّمَها. قالوا : صَدَقْتَ
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 3117
التخريج : أخرجه أحمد (2483)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9024)، والطبراني (12/45) (12429) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يعقوب تفسير آيات - سورة آل عمران خلق - ما جاء في الرعد والبرق طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل ملائكة - أعمال الملائكة

أصول الحديث:


مسند أحمد - الرسالة (4/ 284)
2483 - حدثنا أبو أحمد، حدثنا عبد الله بن الوليد العجلي، وكانت له هيئة رأيناه عند حسن، عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم إنا نسألك عن خمسة أشياء، فإن أنبأتنا بهن، عرفنا أنك نبي واتبعناك، فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه، إذ قالوا: الله على ما نقول وكيل، قال: " هاتوا " قالوا: أخبرنا عن علامة النبي، قال: " تنام عيناه، ولا ينام قلبه " قالوا: أخبرنا كيف تؤنث المرأة، وكيف تذكر ؟ قال: " يلتقي الماءان، فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثت " قالوا: أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه ؟ قال: " كان يشتكي عرق النسا، فلم يجد شيئا يلائمه إلا ألبان كذا وكذا - قال أبي: " قال بعضهم: يعني الإبل " - فحرم لحومها "، قالوا: صدقت، قالوا: أخبرنا ما هذا الرعد ؟ قال: " ملك من ملائكة الله عز وجل موكل بالسحاب بيده - أو في يده - مخراق من نار، يزجر به السحاب، يسوقه حيث أمر الله " قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال: " صوته " قالوا: صدقت، إنما بقيت واحدة وهي التي نبايعك إن أخبرتنا بها، فإنه ليس من نبي إلا له ملك يأتيه بالخبر، فأخبرنا من صاحبك ؟ قال: " جبريل عليه السلام "، قالوا: جبريل ذاك الذي ينزل بالحرب والقتال والعذاب عدونا، لو قلت: ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والنبات والقطر، لكان فأنزل الله عز وجل: {من كان عدوا لجبريل} [[البقرة: 97]] إلى آخر الآية

السنن الكبرى للنسائي (8/ 218)
9024 - أخبرنا أحمد بن يحيى الصوفي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا عبد الله بن الوليد، وكان يجالس الحسن بن حي عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا القاسم نسألك عن أشياء، فإن أجبتنا فيها اتبعناك وصدقناك وآمنا بك قال: فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على بنيه إذ قالوا: {الله على ما نقول وكيل} [[يوسف: 66]] قالوا: أخبرنا عن علامة النبي قال: تنام عيناه ولا ينام قلبه قالوا: وأخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف يذكر الرجل؟ قال: يلتقي الماءان، فإذا علا ماء المرأة ماء الرجل آنثت، وإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت قالوا: صدقت قالوا: فأخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: ملك من الملائكة، موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله قالوا: فما هذا الصوت الذي يسمع قال: زجره بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر قالوا: صدقت قالوا: أخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه قال: كان يسكن البدو فاشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلاومه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها قالوا: صدقت قالوا: أخبرنا من الذي يأتيك من الملائكة، فإنه ليس من نبي إلا يأتيه ملك من الملائكة من عند ربه بالرسالة وبالوحي فمن صاحبك؟ فإنه إنما بقيت هذه حتى نتابعك قال: هو جبريل قالوا: ذلك الذي ينزل بالحرب وبالقتل ذاك عدونا من الملائكة لو قلت: ميكائيل الذي ينزل بالقطر، والرحمة تابعناك، فأنزل الله تعالى {من كان عدوا لجبريل} [[البقرة: 97]] إلى آخر الآية {فإن الله عدو للكافرين} [[البقرة: 98]]

المعجم الكبير (12/ 45)
12429- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا عبد الله بن الوليد العجلي ، عن بكير بن شهاب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا أبا القاسم نسألك ، عن أشياء إن أجبتنا فيها اتبعناك ، وصدقناك وآمنا بك . قال : فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على نفسه ، قالوا : الله على ما نقول وكيل ، قالوا : أخبرنا عن علامة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : تنام عيناه ، ولا ينام قلبه ، قالوا : أخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف تذكر ؟ قال : يلتقي الماءان ، فإن علا ماء المرأة ماء الرجل آنثت ، وإن علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت قالوا : صدقت ، قالوا : فأخبرنا عن الرعد ما هو ؟ قال : ملك من الملائكة موكل بالسحاب يصرفه حيث شاء الله قالوا : فما هذا الصوت الذي يسمع ؟ قال : زجرة السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره ، قالوا : صدقت . قالوا : فأخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه ؟ قال : كان يسكن البدو ، فاشتكى فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها ، قالوا : صدقت ، قالوا : فأخبرنا من الذي يأتيك من الملائكة ، فإنه ليس من نبي إلا ويأتيه ملك من الملائكة بالرسالة ، والوحي ، فمن صاحبك ؟ فإنما بقيت هذه قال : جبريل عليه السلام قالوا : ذلك الذي ينزل بالحرب والقتال ، ذلك عدونا ، لو قلت : ميكائيل الذي ينزل بالقطر تابعناك ، فأنزل الله عز وجل : {قل من كان عدوا لجبريل} الآية.