الموسوعة الحديثية


- كنتُ فيمَن حَضَرَ العَقَبةَ الأُولى، وكنَّا اثنَيْ عَشَرَ رَجُلًا، فبايَعْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بَيعةِ النِّساءِ -وذلك قبلَ أنْ تُفتَرَضَ الحَربُ-: على ألَّا نُشرِكَ باللهِ شيئًا، ولا نَسرِقَ، ولا نَزنيَ، ولا نَقتُلَ أوْلادَنا، ولا نَأتيَ ببُهتانٍ نَفتَريه بيْنَ أيدينا وأرجُلِنا، ولا نَعصيَه في مَعروفٍ، فإنْ وَفَّيتُم فلكم الجنَّةُ، وإنْ غَشِيتُم مِن ذلك شيئًا فأمْرُكم إلى اللهِ؛ إنْ شاء عَذَّبَكم، وإنْ شاء غَفَرَ لكم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22754
التخريج : أخرجه البخاري (3893) ، ومسلم (1709)، وأحمد (22732) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون بيعة - مبايعة النساء بيعة - مبايعة الإمام مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إسلام - واجبات المكلف بالإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 55)
: 3893 - حدثنا قتيبة: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن الصنابحي، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه قال: إني من النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: بايعناه على أن لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل النفس التي حرم الله، ولا ننتهب، ولا نعصي، بالجنة إن فعلنا ذلك، فإن غشينا من ذلك شيئا، كان قضاء ذلك إلى الله.

صحيح مسلم (3/ 1333 ت عبد الباقي)
: 41 - (1709) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وإسحاق بن إبراهيم وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لعمرو) قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة بن الصامت قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس. فقال (تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تزنوا، ولا تسرقوا، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق. فمن وفى منكم فأجره على الله. ومن أصاب شيئا من ذلك فعوقب به، فهو كفارة له. ومن أصاب شيئا من ذلك فستره الله عليه، فأمره إلى الله. إن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه).

صحيح مسلم (3/ 1333 ت عبد الباقي)
: 42 - (1709) حدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، بهذا الإسناد. وزاد في الحديث: فتلا علينا آية النساء: أن لا يشركن بالله شيئا الآية [[60 /الممتحنة /12]].

مسند أحمد (37/ 415 ط الرسالة)
: 22754 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن أبي عبد الله عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي، عن عبادة بن الصامت، قال: كنت فيمن حضر العقبة الأولى، وكنا اثني عشر رجلا، فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيعة النساء، وذلك قبل أن تفترض الحرب: على أن لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا، ولا نعصيه في معروف، فإن وفيتم، فلكم الجنة، وإن غشيتم من ذلك شيئا، فأمركم إلى الله، إن شاء عذبكم، وإن شاء غفر لكم