الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يستفتحُ الصَّلاةَ بالتكبيرِ والقراءةِ ب { الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } وكان إذا ركع لم يُشْخِصْ رأسَه ولم يصوِّبْهُ ولكنْ بين ذلك، وكان إذا رفع من الركوع لم يسجدْ حتَّى يستويَ قائمًا، وكان إذا رفع رأسَهُ من السجدةِ لم يسجدْ حتَّى يستويَ جالسًا، وكان يقولُ في كلِّ ركعتينِ التحيةَ، وكان يفرشُ رِجلَه اليسرَى وينصِبُ رِجلَه اليمنَى، وكان ينهَى عن عُقبَةِ – وفي روايةٍ : عَقِبِ – الشيطانِ، وينهَى أنْ يفترشَ الرجلُ ذراعيهِ افتراشَ السَّبُعِ، وكان يختمُ الصلاةَ بالتَّسليمِ
خلاصة حكم المحدث : مع كونه في صحيح مسلم فقد أعل بالانقطاع
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة الصفحة أو الرقم : 1/177
التخريج : أخرجه مسلم (498) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة الركوع صلاة - قراءة الفاتحة صلاة - التسليم وكيفياته وما يتعلق به صلاة - الطمأنينة في الصلاة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 357 )
240- (498) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبو خالد (يعني الأحمر) عن حسين المعلم. ح قال: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم (واللفظ له) قال: أخبرنا عيسى بن يونس. حدثنا حسين المعلم عن بديل بن ميسرة، عن أبي الجوزاء، عن عائشة؛ قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة، بالتكبير. والقراءة، بالحمد لله رب العالمين. وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه. ولكن بين ذلك. وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما. وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسا. وكان يقول، في كل ركعتين، التحية. وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى. وكان ينهى عن عقبة الشيطان. وينهى أن يفرش الرجل ذراعيه افتراش السبع. وكان يختم الصلاة بالتسليم. وفي رواية ابن نمير عن أبي خالد: وكان ينهى عن عقب الشيطان