الموسوعة الحديثية


- إذا قُبِرَ الميتُ ( أو قال أحدكم ) أتاهُ ملكانِ أسودانِ أزرقانِ. يقال لأحدهما : المُنْكرُ والآخر النّكِيرُ. فيقولانِ : ما كنتُ تقولُ في هذا الرجل ؟ فيقولُ ما كانُ يقولُ : هو عبدُ اللهِ ورسولهُ. أشهد أن لا إله إلا اللهُ وأن محمدا عبدهُ ورسولهُ. فيقولان : قد كناّ نعلمُ أنكَ تقولُ هذا. ثم يُفْسَح له في قبرهِ سبعونَ ذراعا في سبعينَ. ثم يُنورُ له فيهِ. ثم يقالُ لهُ : نم. فيقولُ أرجِعْ إلى أهلي فأخبرهُم ؟ فيقولانِ : نَمْ كنومةِ العروسِ الذي لا يوقظهُ إلا أحبُّ أهلهُ إليهِ، حتى يبعثَهُ اللهُ من مضجعهُ ذلكَ. وإن كان منافقا قال : سمعتُ الناسَ يقولون فقلتُ مثلهُ. لا أدري. فيقولان : قد كنا نعلمُ أنكَ تقولُ ذلكَ. فيقالُ للأرضِ : التَئِمي عليهِ. فتَلْتَئم عليهِ. فتختلفُ أضلاعهُ . فلا يزالُ فيها مُعَذّبا حتى يبعثهُ اللهُ من مضجعهِ ذلك
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 1071
التخريج : أخرجه الترمذي (1071) واللفظ له، والحارث في ((مسنده)) (280)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (864)
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر ملائكة - صفة الملائكة جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 375)
1071- حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف قال: حدثنا بشر بن المفضل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا قبر الميت- أو قال: أحدكم- أتاه ملكان أسودان أزرقان، يقال لأحدهما: المنكر، وللآخر: النكير، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: ما كان يقول: هو عبد الله ورسوله، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول هذا، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين، ثم ينور له فيه، ثم يقال له، نم، فيقول: أرجع إلى أهلي فأخبرهم، فيقولان: نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك، وإن كان منافقا قال: سمعت الناس يقولون، فقلت مثله، لا أدري، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول ذلك، فيقال للأرض: التئمي عليه، فتلتئم عليه، فتختلف فيها أضلاعه، فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك)) وفي الباب عن علي، وزيد بن ثابت، وابن عباس، والبراء بن عازب، وأبي أيوب، وأنس، وجابر، وعائشة، وأبي سعيد، كلهم رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم في عذاب القبر.: ((حديث أبي هريرة حديث حسن غريب))

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 377)
280- حدثنا أحمد بن يزيد، ثنا يزيد بن زريع، عن عبد الرحمن بن إسحاق المدني، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا قبر أحدكم أو قبر الإنسان أتاه ملكان يقال لأحدهما المنكر وللآخر النكير فيجلسانه ثم يقولان له: ما تقول في هذا الرجل؟ يعنيان النبي صلى الله عليه وسلم قال:)) فهو قائل لهما ما كان يقول في الدنيا، فإن كان مؤمنا قال: هو عبد الله ورسوله، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول ذلك قال: ثم يأمران الأرض فتنفسح له سبعين ذراعا في سبعين ذراعا، وينور له في قبره، ويقولان له: نم، فيقول: دعوني أرجع إلى أهلي فأخبرهم، فيقولان له: نم نومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، وإن كان منافقا قال: كنت أسمع الناس يقولون شيئا فكنت أقوله، فيقولان له: قد كنا نعلم أنك تقول ذلك ثم يأمران الأرض فتنضم عليه حتى تختلف أضلاعه فلا يزال مرعوبا إلى يوم القيامة

السنة - لابن أبي عاصم (2/ 416)
864- ثنا المقدمي، ثنا يزيد بن زريع، ثنا عبد الرحمن بن إسحاق، ثنا سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا قبر أحدكم أتاه ملكان أسودان أزرقان، يقال لأحدهما: منكر، والآخر: نكير، فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد؟ فهو قائل ما كان يقول، إن كان مؤمنا قال: هو عبد الله ورسوله، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله)). قال: (( فيقولان: إن كنا لنعلم أنك تقول ذلك، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ذراعا، وينور له فيه، فيقال له: نم، فيقول: دعوني أرجع إلى أهلي أخبرهم. فيقال له: نم، فينام كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك. وإن كان منافقا قال: لا أدري كنت أسمع الناس يقولون كذلك، فكنت أقول ما يقولون، فتلتئم عليه حتى يختلف مضجعه فيها أضلاعه، فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك))