الموسوعة الحديثية


- عَن عَبدِ اللَّهِ بنِ عَمرٍو رَضيَ اللهُ عنهما، قال: إنَّ اللَّهَ يَضحَكُ إلى أصحابِ البَحرِ مِرارًا حينَ يَستَوي في مَركَبِه ويُخلي أهلَه ومالَه، وحينَ يَأخُذُه المَيدُ في مَركَبِه، وحينَ يوجِّهُ البَرَّ فيُشرِفُ إليه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : - | المحدث : ابن النحاس | المصدر : مشارع الأشواق الصفحة أو الرقم : 319
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (19490) واللفظ له، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/ 581)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (79) بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (4/ 222 ت الحوت)
: 19490 - حدثنا زيد بن حباب حدثني عبد الرحمن بن شريح عن عبد الله بن المغيرة عن أبي فراس يزيد بن رباح مولى عمرو بن العاص أنه سمع عبد الله بن عمرو يقول: إن الله ‌يضحك ‌إلى ‌أصحاب ‌البحر ‌مرارا ‌حين ‌يستوي ‌في ‌مركبه ويخلي أهله وماله وحين يأخذه الميد في مركبه وحين يوجه إليه البر فيشرف إليه.

[التوحيد لابن خزيمة] (2/ 581)
: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن وهب، قال: حدثني ابن لهيعة، وعبد الرحمن بن شريح، ويحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن المغيرة السبائي، عن أبي فراس، عن عبد الله بن عمرو، قال: ‌يضحك ‌الله ‌إلى ‌صاحب ‌البحر، ‌ثلاث ‌مرات، ‌حين يركبه ويتخلى من أهله وماله وحين يميد وحين يرى إلى إما شاكرا وإما كفورا قال أبو بكر: قد كنت أعلمت قبل هذا الباب: أن العلماء لم يختلفوا أن المؤمنين يرون خالقهم يوم القيامة، جل ربنا وعز، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل المؤمنين، يرى خالقه، جل وعز، يوم القيامة، وإنما اختلفوا هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه، عز وجل، قبل نزول المنية بالنبي صلى الله عليه وسلم وأعطاني بعض أصحابي كتابا منذ أيام منسوبا إلى بعض الجهمية رأيت في ذلك الكتاب عن محمد بن جابر، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم، عن ابن مسعود قال: من زعم أن الله يرى جهرة فقد أشرك، ومن زعم أن موسى سأل ربه أن يراه جهرة فقد أشرك ، واحتج الجهمي بهذا الخبر، ادعى: أن الله تعالى لا يرى، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يرى ربه يوم القيامة، ولا المؤمنون وهذا الخبر كذب موضوع، باطل وضعه بعض الجهمية، وعندنا بحمد الله ونعمته خبران بإسنادين متصلين عن ابن مسعود، خلاف هذا الخبر الموضوع في خبر أبي عبيدة

[الإبانة الكبرى - ابن بطة] (7/ 110)
: 79 - حدثنا القافلائي، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو صالح، قال: حدثني أبو شريح، قال: حدثني عبيد الله بن المغيرة، عن أبي فراس، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه قال: ‌يضحك ‌الله ‌تعالى ‌إلى ‌صاحب ‌البحر ‌حين ‌يركبه، ‌ويتخلى ‌من ‌أهله وماله، وحين يميد متشحطا، وحين يرى البر ويسر قلبه "