الموسوعة الحديثية


- بينما نحنُ نسيرُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذ بصرَ بامرأةٍ لا نظنُّ أنَّهُ عرفَها فلمَّا تَوسَّطَ الطَّريقَ وقفَ حتَّى انتَهتْ إليهِ فإذا هي فاطمةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ لَها ما أخرجَكِ مِن بَيتِكِ يا فاطمةُ فقالت أتَيتُ أَهلَ هذا البَيتِ فرحَّمتُ إليهم وعزَّيتُهم بميِّتِهم قالَ لعلَّكِ بلغتِ معَهمُ الكُدَى قالت معاذَ اللهِ أن أَكونَ بلغتُها وقد سمعتُك تذكرُ في ذلِك ما تذكرُ فقالَ لو بلغتِها معَهم ما رأيتِ الجنَّةَ حتَّى يراها جدُّ أبيكِ
خلاصة حكم المحدث : صحح وضعف وحسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الزركشي الحنبلي | المصدر : شرح الزركشي على الخرقي الصفحة أو الرقم : 2/369
التخريج : أخرجه أبو داود (3123)، والنسائي (1880)، وأحمد (6574) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - اتباع النساء الجنائز جنائز وموت - التعزية مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله جنائز وموت - زيارة القبور والأدب في ذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 192)
3123- حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني، حدثنا المفضل، عن ربيعة بن سيف المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلى، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قبرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني- ميتا فلما فرغنا، انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانصرفنا معه، فلما حاذى بابه وقف، فإذا نحن بامرأة مقبلة، قال: أظنه عرفها فلما ذهبت، إذا هي فاطمة عليها السلام، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أخرجك يا فاطمة من بيتك؟))، فقالت: أتيت يا رسول الله، أهل هذا البيت فرحمت إليهم ميتهم أو عزيتهم به، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فلعلك بلغت معهم الكدى؟))، قالت: معاذ الله، وقد سمعتك تذكر فيها ما تذكر، قال: ((لو بلغت معهم الكدى)) فذكر تشديدا في ذلك، فسألت ربيعة عن الكدى؟ فقال: ((القبور فيما أحسب))

[سنن النسائي] (4/ 27)
1880- أخبرنا عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله- هو ابن يزيد المقرئ- (ح) وأنبأنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري قال: حدثنا أبي قال سعيد: حدثني ربيعة بن سيف المعافري، عن أبي عبد الرحمن الجبلي، عن عبد الله بن عمرو قال: ((بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بصر بامرأة لا تظن أنه عرفها، فلما توسط الطريق وقف حتى انتهت إليه، فإذا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لها: ما أخرجك من بيتك يا فاطمة قالت: أتيت أهل هذا الميت فترحمت إليهم وعزيتهم بميتهم، قال: لعلك بلغت معهم الكدى؟ قالت: معاذ الله أن أكون بلغتها وقد سمعتك تذكر في ذلك ما تذكر، فقال لها: لو بلغتها معهم ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك)). قال أبو عبد الرحمن: ربيعة ضعيف.

[مسند أحمد] (11/ 137 ط الرسالة)
6574- حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا سعيد، حدثنا ربيعة بن سيف المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، قال: بينما نحن نمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ بصر بامرأة لا نظن أنه عرفها، فلما توجهنا الطريق، وقف حتى انتهت إليه، فإذا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنها، فقال: (( ما أخرجك من بيتك يا فاطمة؟)) قالت: أتيت أهل هذا البيت، فرحمت إليهم ميتهم وعزيتهم، فقال: (( لعلك بلغت معهم الكدى؟)) قالت: معاذ الله أن أكون بلغتها معهم، وقد سمعتك تذكر في ذلك ما تذكر، قال: (( لو بلغتها معهم ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك))