الموسوعة الحديثية


- مرَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بدِمْنةِ قومٍ فيها سَخْلَةٌ مَيْتَةٌ، قال : ما لأهلها فيها حاجةٌ ؟ قالوا : يا نبيَّ اللهِ ! لو كان لأهلِها فيها حاجةٌ ما نبذوها، قال : فواللهِ لَلدُّنيا أهونُ على اللهِ من هذه السَّخْلةِ على أهلِها، فلا أَلْفَينَّها أهلكتْ أحدًا منكم
خلاصة حكم المحدث : روي من وجوه، وإسناده صحيح
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 10/50
التخريج : أخرجه البزار (4113)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - هوان الدنيا على الله آداب عامة - ضرب الأمثال رقائق وزهد - التفكر في زوال الدنيا رقائق وزهد - مثل الدنيا وما يتعلق بالدنيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (10/ 50)
: ‌4113- حدثنا محمد بن عامر، قال: حدثنا الربيع، قال: حدثني محمد بن مهاجر عن يونس بن حلبس، عن أبي إدريس عائذ الله، عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بدمنة قوم فيها سخلة ميتة قال: ما لأهلها فيها حاجة قالوا يانبي الله لو كان لأهلها فيها حاجة ما نبذوها قال: فوالله للدنيا أهون على الله من هذه السخلة على أهلها فلا ألفينها أهلكت أحدا منكم. وهذا الحديث قد روي نحو كلامه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجوه وأعلى من يروى ذلك عنه أبو الدرداء بهذا الإسناد وإسناده صحيح من حديث أهل الشام وفي حديث أبي الدرداء زيادة على سائر الأحاديث: فلا ألفينها أهلكت أحدا منكم.