الموسوعة الحديثية


- إذا سمعتُم نُباحَ الكلبِ بالليل أو نهاقَ الحميرِ؛ فتعوَّذوا بالله؛ فإنهم يَرون ما لا تَرَوْن. وأقِلُّوا الخروجَ إذا هدأَتِ الرِّجْلُ؛ فإنَّ اللهَ يبُثُّ في ليله مِن خلقه ما يشاءُ. وأَجيفوا الأبوابَ، واذكروا اسمَ اللهِ عليها؛ فإنَّ الشيطانَ لا يَفتحُ بابًا أُجِيفَ وذُكِرَ اسمُ اللهِ عليه. وغَطُّوا الجِرارَ ، وأَكْفِئوا الآنيةَ، وأَوْكوا القِرَبَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد رجاله ثقات رجال الشيخين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3184
التخريج : أخرجه أبو داود (5103)، وأحمد (14322).
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقال عند سماع نباح الكلب أشربة - إيكاء الأسقية أطعمة - تخمير الأواني أطعمة - التسمية على الطعام مولود - ضم الصبيان عند فورة العشاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 327)
5103- حدثنا هناد بن السري، عن عبدة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا سمعتم نباح الكلاب، ونهيق الحمر بالليل، فتعوذوا بالله فإنهن يرين ما لا ترون))

[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 306)
14322- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن أبي عدي عن محمد بن إسحاق ح ويزيد قال أنا محمد بن إسحاق المعنى عن محمد بن إبراهيم عن عطاء بن يسار عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يزيد في حديثه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: إذا سمعتم نباح الكلاب ونهاق الحمير من الليل فتعوذوا بالله فأنها ترى ما لا ترون وأقلوا الخروج إذا هدأت الرجل فإن الله عز و جل يبث في ليلة من خلقه ما شاء وأجيفوا الأبواب واذكروا اسم الله عليها فإن الشيطان لا يفتح بابا أجيف وذكر اسم الله عليه وأوكئوا الاسقية وغطوا الجرار واكفؤا الآنية قال يزيد وأوكئوا القرب