الموسوعة الحديثية


- سُورةُ {يس} تُدعى في التَّوراةِ المُعِمَّةَ. قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، وما المُعِمَّةُ؟ قال: تَعُمُّ صاحِبَها [بخَيرَيِ] الدُّنيا والآخِرةِ، وتُكايدُ عنه بَلوى الدُّنيا، وتَدفَعُ عنه أهاويلَ الآخِرةِ، وتُدعى القاضيةَ الدَّافِعةَ، تَدفَعُ عن صاحِبِها كُلَّ سُوءٍ، وتَقضى له كُلَّ حاجةٍ، ومَن قَرَأها عَدَلتْ له عِشرينَ حَجَّةً، ومَن سَمِعَها عَدَلتْ له ألْفَ دينارٍ في سَبيلِ اللهِ، ومَن كَتَبَها وشَرِبَها أدخَلَتْ جَوفَه ألْفَ نُورٍ، وألْفَ يَقينٍ، وألْفَ بَرَكةٍ، وألْفَ رَحمةٍ، ونَزَعتْ منه كُلَّ غِلٍّ وداءٍ.
خلاصة حكم المحدث : باطل لا أصل له
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 1/401
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (2/387)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/246)
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضائل سور القرآن إيمان - الكتب السماوية إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام فضائل سور وآيات - سورة يس فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (2/ 387)
‌‌ أخبرنا أبو منصور عبد الله بن عيسى بن إبراهيم المحتسب بهمذان، حدثنا أبو الطيب أحمد بن محمد بن العباس بن هشام النهاوندي، حدثنا محمد بن عبد بن عامر بن مرداس السمرقندي، حدثنا عصام بن يوسف، حدثنا شعبة، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سورة ياسين تدعى في التوراة المعمة. قيل: يا رسول الله وما المعمة؟ قال: تعم صاحبها بخيري الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة، وتدعى القاضية الدافعة، تدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف نور، وألف يقين، وألف بركة، وألف رحمة، ونزحت منه كل غل وداء. هذا الحديث بهذا الإسناد باطل أيضا، وإنما يحفظ من حديث محمد بن عبد الرحمن الجذعاني عن سليمان بن مرقاع، عن هلال، عن الصلت، عن أبي بكر الصديق، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخبرنيه أبو بكر عبد الله بن منصور الصائغ، حدثنا ابن أبي أويس قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجذعاني، ثم ذكر الإسناد، والذي ذكرته والمتن الذي أورده محمد بن عبد سواء، غير أن في الألفاظ خلافا يسيرا، ولا أعلم يروى هذا الحديث إلا من طريق الجذعاني وفي إسناده غير واحد من المجهولين، وقد سرق متنه محمد بن عبد ووضع الإسناد الذي قدمناه.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 246)
: وأما حديث أنس فأنبأنا أبو منصور الفزاز قال أنبأنا أحمد بن علي قال أنبأنا أبو منصور عبد الله بن عيسى بن إبراهيم المحتسب قال حدثنا أبو الطيب أحمد ابن محمد بن العباس بن هاشم النهاوندي قال حدثنا محمد بن عبد بن عامر السمرقندي قال حدثنا عصام بن يوسف قال حدثنا شعبة عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " سورة يس تدعى في التوراة المعمة، قيل يا رسول الله وما المعمة؟ قال: نعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكابد عنه بلوى الدنيا وتدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ومن كتبها وشربها أدخلت ‌جوفه ‌ألف ‌نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمة ونزعت منه كل غل وداء ". هذا الحديث من جميع طرقه باطل لا أصل له. وأما حديث أنس فقال الدارقطني: محمد بن عبد يكذب ويضع.