الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَقرَأُ في الرَّكعتَينِ مِن الظُّهرِ بفاتحةِ الكِتابِ وسورةٍ، ويُطيلُ في الأُولَيَينِ، وفي العَصرِ مِثلَ ذلك، ويُسمِعُنا الآيةَ أحْيانًا .
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22658
التخريج : أخرجه البخاري (778)، ومسلم (451) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في الظهر والعصر صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - قراءة السورة بعد الفاتحة صلاة الجماعة والإمامة - تطويل الركعتين الأوليين وتخفيف الأخريين صلاة - مقدار القراءة في الصلاة

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 155)
778- حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم ((كان يقرأ بأم الكتاب وسورة معها، في الركعتين الأوليين، من صلاة الظهر وصلاة العصر، ويسمعنا الآية أحيانا، وكان يطيل في الركعة الأولى)).

[صحيح مسلم] (1/ 333 )
((154- (‌451) وحدثنا محمد بن المثنى العنزي. حدثنا ابن أبي عدي عن الحجاج (يعني الصواف) عن يحيى (وهو ابن أبي كثير) عن عبد الله بن أبي قتادة وأبي سلمة، عن أبي قتادة؛ قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا. فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين. ويسمعنا الآية أحيانا. وكان يطول الركعة الأولى من الظهر. ويقصر الثانية. وكذلك في الصبح)). 155- (451) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يزيد بن هارون. أخبرنا همام وأبان بن يزيد عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة. ويسمعنا الآية أحيانا. ويقرأ في الركعتين الأخريين بفاتحة الكتاب.