الموسوعة الحديثية


- قَولُ عَليٍّ رَضيَ اللهُ عنه: بايَعَ النَّاسُ لأبي بكرٍ رَضيَ اللهُ عنه، وأنا واللهِ أولى مِنه، وأحَقُّ بها مِنه، فسَمِعتُ وأطَعتُ مَخافةَ أن يَرجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا، يَضرِبُ بَعضُهم رِقابَ بَعضٍ بالسَّيفِ، ثُمَّ بايَع النَّاسُ عُمَرَ، وأنا واللهِ أولى بالأمرِ مِنه، وأحَقُّ مِنه، فسَمِعتُ وأطَعتُ خَوفًا أن يَرجِعَ النَّاسُ كفَّارًا، يَضرِبُ بَعضُهم بَعضًا بالسَّيفِ، ثُمَّ أنتُم تُريدونَ أن تُبايِعوا عُثمانَ، إذًا أسمَعُ وأطيعُ، إنَّ عُمَرَ جَعَلَني في خَمسةِ نَفرٍ أنا سادِسُهم، لا يَعرِفُ لي فَضلًا عليهم
خلاصة حكم المحدث : في الخبر احتجاجات ركيكة يجل قدر أمير المؤمنين علي عنها وإنما تناسب عقول الجهلة
الراوي : علي | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 370
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء)) (1/ 211)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (712) كلاهما مطولا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 211)
قال: وهذا الحديث حدثناه محمد بن أحمد الوراميني قال: حدثنا يحيى بن المغيرة الرازي قال: حدثنا زافر، عن رجل، عن الحارث بن محمد، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة الكناني قال أبو الطفيل: كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم فسمعت عليا يقول: " بايع الناس لأبي بكر، وإنا والله أولى بالأمر منه وأحق منه، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف، ثم بايع الناس عمر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان إذن أسمع وأطيع إن عمر جعلني في خمسة نفر أنا سادسهم لا يعرف لي فضل عليهم في الصلاح ولا يعرفوه لي كلنا فيه شرع سواء، وأيم الله لو أشاء أن أتكلم ثم لا يستطيع عربيهم ولا عجميهم ولا المعاهد منهم ولا المشرك رد خطاة منها لفعلت، ثم قال: نشدتكم بالله أيها النفر جميعا أفيكم أحدا آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري؟ " قالوا: اللهم لا، ثم قال: نشدتكم بالله أيها النفر جميعا أفيكم أحد له عم مثل عمي حمزة أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء؟ قالوا: اللهم لا، فقال: أفيكم أحد له أخ مثل أخي جعفر ذي الجناحين الموشى بالجوهر يطير بها في الجنة حيث شاء؟ قالوا: اللهم لا قال: أفيكم أحد له مثل سبطي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة؟ قالوا: اللهم لا قال: أفيكم أحد له مثل زوجتي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: اللهم لا قال: أفيكم أحد كان أقتل لمشركي قريش عند كل شديدة تنزل برسول الله صلى الله عليه وسلم مني؟ " قالوا: اللهم لا، قال: أفيكم أحد كان أعظم غنى في رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اضطجعت على فراشه ووقيته بنفسي وبذلت له مهجة دمي؟ قالوا: اللهم لا. قال: أفيكم أحد كان يأخذ الخمس غيري وغير فاطمة؟ قالوا: اللهم لا، قال: أفيكم أحد كان له سهم في الحاضر وسهم في الغائب الغابر غيري؟ قالوا: اللهم لا. قال: " أكان أحد مطهر في كتاب الله غيري حين سد النبي صلى الله عليه وسلم أبواب المهاجرين وفتح بابي فقام إليه عماه حمزة والعباس فقالا: يا رسول الله: سددت أبوابنا وفتحت باب علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنا فتحت بابه ولا سددت أبوابكم بل الله فتح بابه وسد أبوابكم قالوا اللهم نعم، قال: " أفيكم أحد تمم الله نوره من السماء غيري حين قال: {وآت ذا القربى حقه} [[الإسراء: 26]] ؟ " قالوا: اللهم لا، قال: " أفيكم أحد ناجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثنتا عشرة مرة غيري حين قال الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة} [[المجادلة: 12]] " قالوا: اللهم لا، قال أفيكم أحد تولى غمض رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري؟ قالوا اللهم لا، قال: أفيكم أحد آخر عهده برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضعه في حفرته غيري؟ قالوا: اللهم لا هكذا حدثناه محمد بن أحمد عن يحيى بن المغيرة عن زافر عن رجل عن الحارث بن محمد عن أبي الطفيل فيه رجلان مجهولان: أحدهما: رجل لين لم يسمه زافر، والآخر: الحارث بن محمد حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثنا محمد بن حميد قال: حدثنا زافر حدثنا الحارث بن محمد عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن علي. . . فذكر نحوه. وهذا عمل محمد بن حميد أسقط الرجل وأراد أن يجود بها الحديث، والصواب ما قاله يحيى بن المغيرة، ويحيى بن المغيرة ثقة وهذا الحديث لا أصل له عن علي

الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(2/ 154) 712- أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك، قال: أنبأنا محمد بن المظفر، قال: أنبأنا أبو الحسن العتيقي، قال: حدثنا يوسف بن الدخيل، قال: حدثنا أبو جعفر العقيلي، قال: حدثنا محمد بن أحمد الوراميني، قال: حدثنا يحيى بن المغيرة الرازي، قال: حدثنا زافر، عن رجل، عن الحارث بن محمد، عن أبي الطفيل عامر بن وائلة الكناني، قال: كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم، فسمعت عليا، يقول: بايع الناس لأبي بكر، وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق منه، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف، ثم بايع الناس عمر، وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق منه، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف، ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان، إذن أسمع وأطيع، إن عمر جعلني في خمسة نفر أنا سادسهم لا يعرف لي فضلا عليهم في الصلاح، ولا يعرفونه لي، كلنا فيه شرع سواء، وايم الله، لو أشاء أن أتكلم ثم لا يستطيع عربيهم وعجميهم، ولا المعاهد منهم، ولا المشرك رد خصلة منها لفعلت، ثم قال: نشدتكم بالله أيها النفر جميعا، أفيكم أحد آخى رسول الله غيري ؟ قالوا: لا، ثم قال: نشدتكم بالله أيها النفر جميعا، أفيكم أحد له عم مثل عمي حمزة أسد الله، وأسد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسيد الشهداء ؟ قالوا: اللهم لا، قال: أفيكم أحد له أخ مثل أخي جعفر ذي الجناحين الموشى بالجوهر يطير بهما في الجنة حيث شاء ؟ قالوا: اللهم لا، قال: أفيكم أحد له مثل سبطي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ؟ قالوا: اللهم لا، قال: أفيكم أحد له مثل زوجتي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا: اللهم لا،