الموسوعة الحديثية


- خَبَرُ عَمَّارٍ أنَّه صَلَّى صَلاةً فأوجَزَ فيها، فأنكَروا ذلك، فقال: ألَم أُتِمَّ الرُّكوعَ والسُّجودَ؟ قالوا: بَلى، قال: أما إنِّي قد دَعَوتُ فيها بدُعاءٍ كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَدعو بهِ: "اللهمَّ بعِلمِكَ الغَيبَ، وقُدرَتِكَ على الخَلقِ، أحيِني ما عَلِمتَ الحَياةَ خَيرًا لي، وتَوفَّني إذا كانت الوفاةُ خَيرًا لي، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ خَشيَتَكَ في الغَيبِ والشَّهادةِ، وكَلِمةَ الحَقِّ في الغَضَبِ والرِّضا، والقَصدَ في الفَقرِ والغِنى، ولَذَّةَ النَّظَرِ إلى وجهِكَ، والشَّوقَ إلى لقائِكَ، وأعوذُ بكَ مِن ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، ومِن فِتنةٍ مُضِلَّةٍ، اللهمَّ زَيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعَلْنا هُداةً مُهتَدينَ"  
خلاصة حكم المحدث : جيد
الراوي : عمار | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الفروع لابن مفلح الصفحة أو الرقم : 3/ 244
التخريج : أخرجه النسائي (1306)، وأحمد (18325)، وابن أبي شيبة (29958) جميعهم بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - التخفيف في الصلاة صلاة - الدعاء في الصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (3/ 55)
1306 - أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا عمي، قال: حدثنا شريك، عن أبي هاشم الواسطي، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، قال: صلى عمار بن ياسر بالقوم صلاة أخفها، فكأنهم أنكروها، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى، قال: أما إني دعوت فيها بدعاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الإخلاص في الرضا والغضب، وأسألك نعيما لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بالقضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة، وفتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين

مسند أحمد مخرجا (30/ 264)
18325 - حدثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، قال: صلى بنا عمار صلاة، فأوجز فيها، فأنكروا ذلك، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى، قال: أما إني قد دعوت فيهما بدعاء، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة، ومن فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهديين

مصنف ابن أبي شيبة (15/ 177)
29958 - حدثنا معاوية بن هشام، عن شريك، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، قال: صلى بنا عمار صلاة كأنهم أنكروها، فقيل له في ذلك، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟، قالوا: بلى، قال: فإني قد دعوت الله بدعاء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم إني أسألك كلمة الإخلاص في الغضب، والرضى والقصد في الغنى والفقر، وخشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك الرضا بالقدرة، وأسألك نعيما لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، ولذة العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة، وفتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين