الموسوعة الحديثية


- أنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ سَهْلٍ الأنصاريَّ ومحيِّصةَ بنَ مسعودٍ خرجا إلى خيبرَ فتفرَّقا في حوائجِهِما فقتلَ عبدُ اللَّهِ بنُ سَهْلٍ فبلغَ محيِّصةَ. فأتى هوَ وأخوهُ حويِّصةُ وعبدُ الرَّحمنِ بنُ سَهْلٍ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَهَبَ عبدُ الرَّحمنِ ليتَكَلَّمَ لمَكانِهِ من أخيهِ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: كبِّر كبِّر فتَكَلَّمَ حويِّصةُ ومحيِّصةُ فذَكَرا شأنَ عبدِ اللَّهِ بنِ سَهْلٍ فقالَ لَهُم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أتحلِفونَ خمسينَ يمينًا وتَستحقُّونَ دمَ قاتلِكُم أو صاحبِكُم ؟ قالوا يا رسولَ اللَّهِ لم نشهَدْ ولم نَحضُرْ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أفتبرِّئُكُم يَهودُ بخَمسينَ يمينًا ؟ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ كيفَ نقبلُ أيمانَ قومٍ كفَّارٍ ؟. قالَ مالِكٌ: قالَ يحيى بنُ سعيدٍ فَزعمَ بُشَيْرٌ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وداهُ من عندِهِ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : بشير بن يسار | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 15/367
التخريج : أخرجه مالك (3276)، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (5049) واللفظ لهما، ومسلم (1669) باختلاف يسير.
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (5/ 1292)
3276/ 656 - مالك، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار؛ أنه أخبره: أن عبد الله بن سهل الأنصاري ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر. فتفرقا في حوائجهما. فقتل عبد الله بن سهل فقدم محيصة. فأتى هو، وأخوه حويصة وعبد الرحمن بن سهل إلى رسول الله فذهب عبد الرحمن ليتكلم. لمكانه من أخيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كبر، كبر، فتكلم محيصة، وحويصة. فذكرا شأن عبد الله بن سهل. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتحلفون خمسين يمينا وتستحقون دم صاحبكم أو قاتلكم؟ فقالوا: يا رسول الله. لم نشهد ولم نحضر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فتبرئكم يهود بخمسين يمينا، فقالوا: يا رسول الله، كيف نقبل أيمان قوم كفار؟ قال يحيى بن سعيد: فزعم بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وداه من عنده.

شرح معاني الآثار (3/ 197)
5049 - حدثنا يونس , قال أخبرنا ابن وهب , أن مالكا حدثه , عن يحيى بن سعيد , عن بشير بن يسار , أنه أخبره " أن عبد الله بن سهل الأنصاري ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر فتفرقا في حوائجهما فقتل عبد الله بن سهل فبلغ محيصة. فأتى هو وأخوه حويصة وعبد الرحمن بن سهل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن ليتكلم لمكانه من أخيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كبر كبر فتكلم حويصة ومحيصة فذكرا شأن عبد الله بن سهل فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أتحلفون خمسين يمينا أو تستحقون دم قاتلكم أو صاحبكم؟ قالوا يا رسول الله لم نشهد ولم نحضر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتبرئكم يهود بخمسين يمينا؟ قالوا: يا رسول الله كيف نقبل أيمان قوم كفار؟ ". قال مالك: قال يحيى بن سعيد فزعم بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وداه من عنده.

[صحيح مسلم] (3/ 1293)
3 - (1669) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، أن عبد الله بن سهل بن زيد، ومحيصة بن مسعود بن زيد الأنصاريين، ثم من بني حارثة خرجا إلى خيبر في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي يومئذ صلح، وأهلها يهود، فتفرقا لحاجتهما، فقتل عبد الله بن سهل، فوجد في شربة مقتولا، فدفنه صاحبه، ثم أقبل إلى المدينة، فمشى أخو المقتول عبد الرحمن بن سهل، ومحيصة، وحويصة، فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم شأن عبد الله وحيث قتل، فزعم بشير وهو يحدث عمن أدرك من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال لهم: تحلفون خمسين يمينا وتستحقون قاتلكم أو صاحبكم، قالوا: يا رسول الله، ما شهدنا ولا حضرنا، فزعم أنه قال: فتبرئكم يهود بخمسين، فقالوا: يا رسول الله، كيف نقبل أيمان قوم كفار؟ فزعم بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقله من عنده.