الموسوعة الحديثية


- خُذوا مِن العَمَلِ ما تُطيقونَ؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا، وكان أحَبُّ الصلاةِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما داومَ عليها وإن قَلَّتْ، وكان إذا صلَّى صَلاةً داوَمَ عليها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26076
التخريج : أخرجه البخاري (1970)، ومسلم (782) مطولاً، وأحمد (26076) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل رقائق وزهد - تقوى الله إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الدين يسر إيمان - بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 38)
1970- حدثنا معاذ بن فضالة: حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة: أن عائشة رضي الله عنها حدثته قالت: ((لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله، وكان يقول: خذوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وأحب الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما دووم عليه وإن قلت، وكان إذا صلى صلاة داوم عليها)).

[صحيح مسلم] (1/ 540 )
((215- (782) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب (يعني الثقفي) حدثنا عبيد الله عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي سلمة، عن عائشة؛ أنها قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير. وكان يحجره من الليل فيصلي فيه. فجعل الناس يصلون بصلاته. ويبسطه بالنهار. فثابوا ذات ليلة. فقال: ((يا أيها الناس! عليكم من الأعمال ما تطيقون. فإن الله لا يمل حتى تملوا. وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه وإن قل)). وكان آل محمد صلى الله عليه وسلم إذا عملوا عملا أثبتوه)).

[مسند أحمد] (43/ 189)
26076- حدثنا روح، حدثنا هشام بن أبي عبد الله، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، أن عائشة، حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( خذوا من العمل ما تطيقون، فإن الله عز وجل لا يمل حتى تملوا))(( وكان أحب الصلاة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما داوم عليها وإن قلت))، (( وكان إذا صلى صلاة داوم عليها))