الموسوعة الحديثية


- بعثتني قريش إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فلما رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ألقي في قلبي الإسلام فقلت يا رسول اللهِ إني والله لا أرجع إليهم أبدا فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إني لا أخيس بًالعهد ولا أحبس البرد ولكن ارجع فإن كان في نفسك الذي في نفسك الآن فارجع قال فذهبت ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت قال بكير وأخبرني أن أبًا رافع كان قبطيا
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2758
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (8621)، وابن حبان (4877)، والروياني في ((مسنده)) (706) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - تحريم الغدر في الجهاد صلح - الصلح مع المشركين قدر - سبب الهداية إيمان - حب الرسول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 82)
2758 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو، عن بكير بن الأشج، عن الحسن بن علي بن أبي رافع، أن أبا رافع أخبره، قال: بعثتني قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقي في قلبي الإسلام، فقلت: يا رسول الله إني والله لا أرجع إليهم أبدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لا أخيس بالعهد ولا أحبس البرد، ولكن ارجع فإن كان في نفسك الذي في نفسك الآن فارجع. قال: فذهبت، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت قال: بكير وأخبرني: أن أبا رافع كان قبطيا قال أبو داود: هذا كان في ذلك الزمان فأما اليوم فلا يصلح

السنن الكبرى للنسائي (8/ 52)
8621 - أخبرنا سليمان بن داود، والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن ابن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج، أن الحسن بن علي بن أبي رافع، حدثه أن أبا رافع أخبره أنه أقبل بكتاب من قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ألقي في قلبي الإسلام قلت: يا رسول الله إني والله لا أرجع إليهم أبدا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لا أخيس بالعهد، ولا أحبس البرد، ولكن ارجع، فإن كان في قلبك الذي في قلبك الآن فارجع فرجعت إليهم: ثم أقبلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت " قال بكير: وأخبرني أن أبا رافع كان قبطيا

صحيح ابن حبان (11/ 233)
4877 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا الحارث بن مسكين، حدثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله بن الأشج أن الحسن بن علي بن أبي رافع، حدثه، أن أبا رافع أخبره، أنه أقبل بكتاب من قريش، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فلما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ألقي في قلبي الإسلام، فقلت: يا رسول الله، إني والله لا أرجع إليهم أبدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لا أخيس بالعهد، ولا أحبس البرد، ولكن ارجع إليهم، فإن كان في قلبك الذي في قلبك الآن، فارجع، قال: فرجعت إليهم، ثم إني أقبلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلمت قال بكير: وأخبرني أن أبا رافع كان قبطيا

مسند الروياني (1/ 468)
706 - نا سفيان بن وكيع، نا عبد الله بن وهب، ونا أحمد بن عبد الرحمن، نا عبد الله بن وهب، نا عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج، عن الحسن بن علي بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده، قال: بعثني قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقي في قلبي الإسلام، فقلت: يا رسول الله، إني والله لا أرجع إليهم، قال: فإن كان في قلبك الذي في قلبك الآن فارجع قال: فرجعت إليهم، ثم إني أقبلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت " قال الحسن بن علي: وكان أبو رافع قبطيا