الموسوعة الحديثية


- من قبَّل غلامًا بشهوةٍ لعنه اللهُ، فإن صافحه بشهوةٍ لم تُقبلْ منه صلاتُه، فإن عانقه بشهوةٍ ضُرِب بسياطٍ من نارٍ يومَ القيامةِ، فإن فسق به أدخله اللهُ النَّارَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/332
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/ 322) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: حدود - ما جاء في تحريم اللواط والسحاق رقائق وزهد - الكبائر إحسان - إبطال الأعمال إيمان - الوعيد جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 112)
: حديث آخر في ذلك: أنبأنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي أنبأنا ابن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا أبو أحمد بن عدي سمعت أبا جعفر القاص سمعت أحمد بن محمد بن غالب حدثنا سنان حدثنا الربيع بن بدر عن أبي هارون عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قبل غلاما لشهوة لعنه الله، فإن صافحه بشهوة لم يقبل من صلاته، فإن عانقه لشهوة ضرب بسياط من نار يوم القيامة، فإن فسق به أدخله الله النار ". هذا حديث موضوع. وأبو هارون العبدي قد ذكرناه في مواضع من كتابنا هذا وأنه كان كذابا. قال أحمد: ليس بشئ، وقال يحيى: الربيع بن بدر ليس بشئ. وأما أحمد بن محمد فهو غلام خليل، وقد ذكرنا في مواضع أنه كان يضع الحديث، وهو المتهم عندي في هذا الحديث، لأن ابن عدي حكى عنه أنه قال: وضعنا أحاديث نرقق بها قلوب العامة، قال ابن عدي: وهذا الحديث باطل بهذا الاسناد وبغيره.

[الكامل في ضعفاء الرجال] (1/ 322)
: 38- أحمد بن محمد بن غالب بن مرداس. أبو عبد الله مولى باهلة بصري، يعرف بغلام الخليل. سمعت أبا عبد الله النهاوندي بحران في مجلس أبي عروبة يقول: قلت لغلام الخليل: هذه الأحاديث الرقائق التي تحدث بها؟ قال: وضعناها لنرقق بها قلوب العامة. سمعت أبا جعفر القاص يقول: حدثنا أحمد بن محمد بن غالب، حدثنا شيبان، حدثنا الربيع بن بدر، عن أبي هارون، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌من ‌قبل ‌غلاما ‌لشهوة ‌لعنه ‌الله، وإن صافحه بشهوة لم تقبل منه صلاته، فإن عانقه لشهوة ضرب بسياط من نار يوم القيامة، فإن فسق به أدخله الله النار. قال الشيخ: وهذا الحديث باطل بهذا الإسناد وبغير هذا الإسناد، وغلام الخليل أحاديثه مناكير لا تحصى كثرة، وهو بين الأمر في الضعفاء.