الموسوعة الحديثية


- أيُّها الناسُ، اعْقِلوا عن رَبِّكُمْ، وتَوَاضَعُوا بِالعَقْلِ [ تعرفونَ ] ما أُمِرْتُمْ بهِ ونُهِيتُمْ عنهُ، اعلموا أنَّهُ مُحَذِّرُكُمْ عندَ رَبِّكُمْ، اعلموا أنَّ العَاقِلَ مَنْ أَطَاعَ اللهَ – تعالى – وإنْ كان دَمِيمَ المَنْظَرِ، [ َحَقِيرَ الخَطَرِ، دَنِيءَ المَنْزِلَةِ، رَثَّ الهَيْئَةِ، وأنَّ الجَاهِلَ مَنْ عَصَى اللهَ وإنْ كان جَمِيلَ المَنْظَرِ، عَظِيمَ الخَطَرِ ]، شَرِيفَ المَنْزِلَةِ، حَسَنَ الهَيْئَةِ، فَصِيحًا نَطُوقًا، والقِرَدَةُ والخَنازِيرُ أَعْقَلُ [ عندَ ] اللهِ – تعالى – مِمَّنْ عَصاهُ ولا تَغْتَرُّوا بِتَعْظِيمِ أهلِ الدنيا إِيَّاكُمْ ( فإنَّهُمْ ) غدًا مِنَ الخَاسِرِينَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 3/208
التخريج : أخرجه الحارث ، كما في ((البغية)) (825)، وابن النجار في ((ذيل تاريخ بغداد)) ((16/ 136)) واللفظ لهما
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم آداب عامة - فضل العقل والذكاء رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


[المطالب العالية محققا] (12/ 96)
: 2771 - حدثنا داود بن المحبر، ثنا عباد، عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أيها الناس ‌اعقلوا ‌عن ‌ربكم وتواضعوا بالعقل بما أمرتم به و (ما) نهيتم عنه واعلموا أنه يحذركم عند ربكم، واعلموا أن العاقل من أطاع الله تعالى وإن كان ذميم المنظر (حقير الخطر) (دنيء) المنزلة، رث الهيئة [[وإن الجاهل من عصى الله وإن كان جميل المنظر شريف المنزلة حسن الهيئة]] فصيحا نطوقا، والقردة والخنازير أعقل عن الله تعالى ممن عصاه، ولا تفتروا بتعظيم أهل الدنيا إياكم، فإنكم غدا من الخاسرين .

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 806)
: 825 - حدثنا داود بن المحبر ، ثنا عباد ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يا أيها الناس ‌اعقلوا ‌عن ‌ربكم ، وتواضعوا بالعقل تعرفون بما أمرتم به وما نهيتم عنه ، واعلموا أنه يحذركم عند ربكم ، واعلموا أن العاقل من أطاع الله ، وإن كان دميم المنظر حقير الخطر دني المنزلة رث الهيئة وأن الجاهل من عصى الله وإن كان جميل المنظر عظيم الخطر شريف المنزلة حسن الهيئة فصيحا نطوقا ، والقردة والخنازير أعقل عند الله ممن عصاه ، ولا تغتروا بتعظيم أهل الدنيا إياكم ، فإنهم غدا من الخاسرين

ذيل تاريخ بغداد للمحب ابن النجار (16/ 136 ط العلمية)
: حدثنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل السكري، أنبأنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم، وحدثنا عبد العزيز بن محمود الحافظ لفظا قال: أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد، أنبأنا جعفر بن أحمد بن الحسين، أنبأنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم البزاز، حدثنا جعفر بن محمد الخلدي، حدثنا الحارث بن محمد التميمي، حدثنا داود بن المحبر، حدثنا عباد عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: أيها الناس! ‌اعقلوا ‌عن ‌ربكم وتراضوا بالعقل، تعرفوا ماأمرتم به وما نهيتم عنه، اعلموا أنه مجدكم عند ربكم، واعلموا أن العاقل من أطاع الله عز وجل وإن كان دميم المنظر، حقير الخطر، دني المنزلة، غث الهيئة، وأن الجاهل من عصى الله وإن كان جميل المنظر، عظيم الخطر، شريف المنزلة، حسن الهيئة، فصيحا نطوقا، والقردة والخنزير أعقل عند الله ممن عصاه، فلا تغتروا بتعظيم أهل الدنيا إياكم، فإنهم غدا من الخاسرين.