الموسوعة الحديثية


- كان أحبَّ العملِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما دِيمَ عليه
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 2857
التخريج : أخرجه البخاري (5861)، ومسلم (782)، والترمذي بعد حديث (2856) واللفظ له، والنسائي (762)، وأحمد (24043)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إحسان - عدم احتقار الأعمال

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 155)
: 5861 - حدثني محمد بن أبي بكر : حدثنا معتمر، عن عبيد الله، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتجر حصيرا بالليل فيصلي، ويبسطه بالنهار فيجلس عليه، فجعل الناس يثوبون إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيصلون بصلاته حتى كثروا، فأقبل فقال: يا أيها الناس خذوا من الأعمال ما تطيقون؛ فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل.

[صحيح مسلم] (1/ 540 )
: 215 - (782) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب (يعني الثقفي) حدثنا عبيد الله عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي سلمة، عن عائشة؛ أنها قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير. وكان يحجره من الليل فيصلي فيه. فجعل الناس يصلون بصلاته. ويبسطه بالنهار. فثابوا ذات ليلة. فقال: "يا أيها الناس! عليكم من الأعمال ما تطيقون. فإن الله لا يمل حتى تملوا. وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه وإن قل". وكان آل محمد صلى الله عليه وسلم إذا عملوا عملا أثبتوه

سنن الترمذي (5/ 142)
: 2856 - حدثنا أبو هشام الرفاعي قال: حدثنا ابن فضيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، قال: سئلت عائشة، وأم سلمة، أي العمل كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالتا: ما ديم عليه وإن قل: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان أحب العمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌ما ‌ديم ‌عليه حدثنا بذلك هارون بن إسحاق الهمداني قال: حدثنا عبدة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه هذا حديث صحيح

سنن النسائي (2/ 68)
: ‌762 - أخبرنا قتيبة ، قال: حدثنا الليث ، عن ابن عجلان ، عن سعيد المقبري ، عن أبي سلمة ، عن عائشة قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصيرة يبسطها بالنهار، ويحتجرها بالليل، فيصلي فيها، ففطن له الناس، فصلوا بصلاته، وبينه وبينهم الحصيرة، فقال: اكلفوا من العمل ما تطيقون؛ فإن الله عز وجل لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله عز وجل أدومه، وإن قل ثم ترك مصلاه ذلك، فما عاد له حتى قبضه الله عز وجل، وكان إذا عمل عملا أثبته

[مسند أحمد] - الرسالة (40/ 47)
24043 - حدثنا محمد بن فضيل قال: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح قال: سئلت عائشة، وأم سلمة: أي العمل كان أعجب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قالتا: " ما دام، وإن قل "