الموسوعة الحديثية


- عن ربعِيِّ بنِ حِراشٍ قال : مات أخي الرَّبيعُ وكان أصوَمَنا في اليومِ الحارِّ وأقوَمَنا في الليلةِ الباردةِ فسجَّيتُه فضحكَ فقلتُ : يا أخي أحياةٌ بعد الموتِ ؟ قال : لا ولكنِّي لقيتُ ربي فلقيَني برَوحٍ وريحانٍ ووجهٍ غيرِ غضبانَ، فقلتُ : كيف رأيتَ الأمرَ ؟ قال : أيسرَ ممَّا تظنونَ، فذكر لعائشةَ فقالتْ : صدقَ ربْعِيُّ، سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يقولُ : من أمتي من يتكلمُ بعد الموتِ، وفي لفظٍ : يتكلمُ رجلٌ من أمتي بعد الموتِ من خيرِ التابعينَ
خلاصة حكم المحدث : له طرق
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى الصفحة أو الرقم : 2/149
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 455)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/ 368) باختلاف يسير، وابن أبي الدنيا في ((من عاش بعد الموت)) (11) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الكرامات والأولياء جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (6/ 455)
وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا سريج بن يونس، حدثنا خالد بن نافع، حدثنا علي بن عبيد الله الغطفاني، وحفص بن يزيد، قالا بلغنا أن ابن حراش كان حلف أن لا يضحك أبدا حتى يعلم هو في الجنة أو في النار , فمكث كذلك لا يراه أحد يضحك حتى مات. فذكر نحو حديث عبد الملك بن عمير غير أنه قال: فبلغ ذلك عائشة رضي الله عنها فقالت: صدق أخو بني عبس رحمه الله، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يتكلم رجل من أمتي بعد الموت من خير التابعين

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (4/ 368)
حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا علي بن العباس البجلي، ثنا جعفر بن محمد بن رباح الأشجعي، حدثني أبي، عن عبيدة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، قال: " كنا أربع إخوة، وكان الربيع أخونا أكثرنا صلاة، وأكثرنا صياما في الهواجر، وأنه توفي، فبينا نحن حوله وقد بعثنا من يبتاع لنا كفنا إذ كشف الثوب عن وجهه فقال: السلام عليكم. فقال القوم: وعليكم السلام يا أخا بني عبس، أبعد الموت؟ قال: نعم، إني لقيت ربي عز وجل بعدكم، فلقيت ربا غير غضبان، واستقبلني بروح وريحان وإستبرق، ألا وإن أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ينتظر الصلاة علي، فعجلوني ولا تؤخروني، ثم كان بمنزلة حصاة رمي بها في طست. فنمى الحديث إلى عائشة رضي الله تعالى عنها، فقالت: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يتكلم رجل من أمتي بعد الموت. قال علي: وكان محمد بن عمر بن علي الأنصاري حدثنا به عن جعفر، ثم سمعناه من جعفر. هذا حديث مشهور رواه عن عبد الملك جماعة منهم: إسماعيل بن أبي خالد، وزيد بن أبي أنيسة، والثوري، وابن عيينة، وحفص بن عمر، والمسعودي، ولم يرفعه أحد إلا عبيدة بن حميد عن عبد الملك، ورواه المسعودي نحوه في الرفع

من عاش بعد الموت لابن أبي الدنيا (ص: 19)
11 - حدثنا عبد الله , قال: حدثنا سريج بن يونس، قال: حدثنا خالد بن نافع، قال: حدثنا علي بن عبيد الله الغطفاني، وحفص بن يزيد، قالا: بلغنا أن ابن حراش، كان حلف أن لا، يضحك أبدا حتى يعلم هو في الجنة أو في النار، فمكث كذلك، لا يضحكه أحد فضحك حين مات. . . فذكر نحو حديث عبد الملك بن عمير، غير أنه قال: فبلغ ذلك عائشة رضي الله عنها، فقالت: صدق أخو بني عبس رحمه الله، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يتكلم رجل من أمتي بعد الموت من خيار التابعين