الموسوعة الحديثية


- عن [السائب بن مالك] قال: أنه صلَّى يومًا صلاةً فأوجز فيها فقال بعضُ القومِ : لقد خفَّفتَ، فقال لقد دعوتُ فيها بدعواتٍ سمعتهنَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : اللهمَّ بعلمِك الغيبَ وقدرتِك على الخلقِ أحيني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي وتوفَّني إذا كانتِ الوفاةُ خيرًا لي، اللهمَّ وأسألكَ خشيتَك في الغيبِ والشهادةِ وأسألكَ كلمةَ الحقِّ – وفي روايةِ الحكمِ – والعدلِ في الغضبِ والرضَى، وأسألكَ القصدَ في الفقرِ والغنَى، وأسألُك نعيمًا لا يبيدُ وأسألُك قرَّةَ عينٍ لا تنفدُ ولا تنقطعُ، وأسألُك الرضَى بعد القضاءِ وأسألُك بردَ العيشِ بعد الموتِ وأسألُك لذةَ النظرِ إلى وجهكَ، وأسألُك الشوقَ إلى لقائِك في غيرِ ضرَّاءَ مضرَّة ولا فتنةً مضلَّة، اللهمَّ زينَّا بزينةِ الإيمانِ واجعلنا هداةً مهتدينَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة الصفحة أو الرقم : 3/1008
التخريج : أخرجه النسائي (1305)، وأحمد (18325)، والبزار (1393) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء صلاة - التخفيف في الصلاة أدعية وأذكار - أذكار الصلوات أدعية وأذكار - دعاء المرء لنفسه إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (3/ 54)
1305 - أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبيه، قال: صلى بنا عمار بن ياسر صلاة، فأوجز فيها، فقال له بعض القوم: لقد خففت أو أوجزت الصلاة، فقال: أما على ذلك، فقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قام تبعه رجل من القوم هو أبي غير أنه كنى عن نفسه، فسأله عن الدعاء، ثم جاء فأخبر به القوم: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين

مسند أحمد (30/ 264)
18325 - حدثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، قال: صلى بنا عمار صلاة، فأوجز فيها، فأنكروا ذلك، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى، قال: أما إني قد دعوت فيهما بدعاء، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة، ومن فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهديين

مسند البزار (معتمد)
(4/ 230) 1393- حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي ، قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه : أن عمارا صلى بأصحابه يوما صلاة فأوجز فيها ، فقيل له : يا أبا اليقظان خففت ، قال : أما على ذلك لقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام اتبعته ، أو قام رجل فاتبعه ، فسأله ثم جاء فأخبر القوم ، فقال : اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على خلقك أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى ، وأسألك القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيما لا يبيد ، وقرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضا ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر في وجهك ، وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة.