الموسوعة الحديثية


- إنَّكم تختصِمونَ إلى رسولِ اللهِ، وإنَّما أنا بشَرٌ، ولعَلَّ بعضَكم ألحنُ بحُجَّتِه مِن بعضٍ، وإنَّما أَقضي بينَكم على نحوِ ما أسمَعُ؛ فمَن قضَيْتُ له مِن حقِّ أخيه شيئًا فلا يأخُذْه، فإنَّما أقطَعُ له قِطعةً مِن النَّارِ، يأتي بها إِسْطامًا في عُنقِه يومَ القيامةِ، فبكى الرَّجُلانِ، وقال كلُّ واحدٍ منهما: حقِّي لأخي، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أمَا إِذْ قُلْتُما فاذهَبا فاقتَسِما، ثمَّ توخَّيَا الحقَّ، ثمَّ استَهِما، ثمَّ لْيُحْلِلْ كلُّ واحدٍ منكما صاحبَه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : التعليقات الرضية الصفحة أو الرقم : 178/3
التخريج : أخرجه أحمد (26717) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (2680)، ومسلم (1713) باختلاف يسير دون قوله: "يأتي بها إسطاما ..."
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم أقضية وأحكام - من قضي له بحق أخيه مظالم - التحلل من الظلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (44/ 307 ط الرسالة)
((26717- حدثنا وكيع، قال: حدثنا أسامة بن زيد، عن عبد الله بن رافع عن أم سلمة، قالت: جاء رجلان من الأنصار يختصمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مواريث بينهما قد درست، ليس بينهما بينة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنكم تختصمون إلي، وإنما أنا بشر، ولعل بعضكم ألحن بحجته- أو قد قال: لحجته- من بعض، فإنما أقضي بينكم على نحو ما أسمع، فمن قضيت له من حق أخيه شيئا، فلا يأخذه، فإنما أقطع له قطعة من النار يأتي بها إسطاما في عنقه يوم القيامة)). فبكى الرجلان، وقال كل واحد منهما: حقي لأخي، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما إذ قلتما، فاذهبا فاقتسما، ثم توخيا الحق، ثم استهما، ثم ليحلل كل واحد منكما صاحبه)).

[صحيح البخاري] (3/ 180)
‌2680- حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب، عن أم سلمة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض، فمن قضيت له بحق أخيه شيئا بقوله، فإنما أقطع له قطعة من النار، فلا يأخذها))..

[صحيح مسلم] (3/ 1337 )
((4- (‌1713) حدثنا يحيي بن يحيي التميمي. أخبرنا أبو معاوية عن هشام بن عرو، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة. قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنكم تختصمون إلي. ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض. فأقضي له على نحو مما أسمع منه. فمن قطعت له من حق أخيه شيئا، فلا يأخذه. فإنما أقطع له به قطعة من النار))). (1713)- وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. ح وحدثنا أبو كريب. حدثنا ابن نمير. كلاهما عن هشام، بهذا الإسناد، مثله. 5- (1713) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا عبد الله بن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني عروة بن الزبير عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع جلبة خصم بباب حجرته. فخرج إليهم. فقال (إنما أنا بشر. وإنه يأتيني الخصم، فلعل بعضهم أن يكون أبلغ من بعض، فأحسب أنه صادق، فأقضي له. فمن قضيت له بحق مسلم، فإنما هي قطعة من النار، فليحملها أو يذرها). 6- (1713) وحدثنا عمرو الناقد. حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد. حدثنا أبي عن صالح. ح وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر. كلاهما عن الزهري، بهذا الإسناد، نحو حديث يونس. وفي حديث معمر: قالت: سمع النبي صلى الله عليه وسلم لجبة خصم بباب أم سلمة.