الموسوعة الحديثية


- ألا أدلُّكَ على سيِّدِ الاستِغفارِ : اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأعترفُ بِذنوبي، فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، لا يقولُها أحدُكُم حينَ يُمسي فيأتي علَيهِ قَدرٌ قبلَ أن يُصْبِحَ إلَّا وجبَت لَهُ الجنَّةُ، ولا يقولُها حينَ يصبحُ فيأتي علَيهِ قَدرٌ قبلَ أن يُمْسيَ إلَّا وجبت لَهُ الجنَّةُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3393
التخريج : أخرجه الترمذي (3393) واللفظ له، وأخرجه البخاري (6323) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار المساء استغفار - سيد الاستغفار أدعية وأذكار - أذكار الصباح جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار علم - تعليم الناس وفضل ذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 467)
3393- حدثنا الحسين بن حريث قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن كثير بن زيد، عن عثمان بن ربيعة، عن شداد بن أوس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (( ألا أدلك على سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبوء لك بنعمتك علي، وأعترف بذنوبي، فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، لا يقولها أحدكم حين يمسي فيأتي عليه قدر قبل أن يصبح إلا وجبت له الجنة، ولا يقولها حين يصبح فيأتي عليه قدر قبل أن يمسي إلا وجبت له الجنة)) وفي الباب عن أبي هريرة، وابن عمر، وابن مسعود، وابن أبزى، وبريدة. وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وعبد العزيز بن أبي حازم هو ابن أبي حازم الزاهد، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه، عن شداد بن أوس

[صحيح البخاري] (8/ 71)
‌6323- حدثنا مسدد: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا حسين: حدثنا عبد الله بن بريدة، عن بشير بن كعب، عن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أعوذ بك من شر ما صنعت، إذا قال حين يمسي فمات دخل الجنة، أو كان من أهل الجنة، وإذا قال حين يصبح فمات من يومه مثله)).