الموسوعة الحديثية


- حديثُ أمِّ الدَّرْداءِ، عن أبي الدَّرْداءِ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: من صام يومًا في سبيلِ اللهِ كان بَينَه وبَينَ النَّارِ كما بَينَ السَّماءِ والأرضِ.
خلاصة حكم المحدث : يرويه الثَّوريُّ، عن الأعمشِ، عن شِمْرٍ، عن شَهرٍ، عن أمِّ الدَّرْداءِ، عن أبي الدَّرْداءِ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. قال ذلك عُمَرُ بنُ عَمرٍو العَسْقلانيُّ، عن الثَّوريِّ. ورواه القاسِمُ الجَرميُّ بهذا الإسنادِ موقوفًا. ورواه محمَّدُ بنُ كثيرٍ، عن الثَّوريِّ، عن الأعمَشِ، عن شَهرٍ، عن أبي الدَّرْداءِ موقوفًا، وأسقط من الإسنادِ شِمْرًا، وأمَّ الدَّرْداءِ، ولم يرفَعْه، والصَّوابُ الموقوفُ، وشِمْرٌ ثِقةٌ.
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1090
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (3574)، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (344) واللفظ لهما، وأحمد (27503) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات صيام - فضل الصيام إحسان - الحث على الأعمال الصالحة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار صيام - صيام التطوع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (4/ 46)
3574 - حدثنا خطاب بن سعد الدمشقي قال: نا مؤمل بن إهاب الرملي قال: نا عبد الله بن الوليد العدني قال: نا سفيان الثوري، عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض لم يرو هذا الحديث عن سفيان، إلا عبد الله بن الوليد العدني "

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 428)
344 - حدثنا داود بن المحبر، ثنا زائدة بن قدامة، عن سليمان الأعمش، عن شمر بن عطية، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام يوما في سبيل الله عز وجل جعل الله تبارك وتعالى بينه وبين النار خندقا عرضه كما بين السماء والأرض

مسند أحمد (45/ 494)
27503 - حدثنا أبو سعيد، قال: حدثنا أبو يعقوب يعني إسحاق بن عثمان الكلابي، قال: سمعت خالد بن دريك، يحدث عن أبي الدرداء، يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يجمع الله في جوف رجل غبارا في سبيل الله ودخان جهنم، ومن اغبرت قدماه في سبيل الله، حرم الله سائر جسده على النار، ومن صام يوما في سبيل الله، باعد الله عنه النار مسيرة ألف سنة للراكب المستعجل، ومن جرح جراحة في سبيل الله، ختم له بخاتم الشهداء، له نور يوم القيامة، لونها مثل لون الزعفران، وريحها مثل ريح المسك، يعرفه بها الأولون والآخرون، يقولون: فلان عليه طابع الشهداء، ومن قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة "