الموسوعة الحديثية


- عن عمرَ رضي الله عنه كان الرجلُ منا إذا قرأَ البقرةَ وآلَ عمرانَ جَدَّ فينا رُوِيَ في أعينِنا.
خلاصة حكم المحدث : لم أره عن عمر بل هو عن أنس
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 303
التخريج : أخرجه مطولاً أحمد (12215)، والبيهقي في ((السنن الصغير)) (1010) باختلاف يسير، وابن حبان (744) بنحوه. دون ذكر عمر رضي الله عنه.
التصنيف الموضوعي: قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام فضائل سور وآيات - سورة آل عمران فضائل سور وآيات - سورة البقرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (19/ 247 ط الرسالة)
: ‌12215 - حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حميد، عن أنس: أن رجلا كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان قرأ البقرة وآل عمران، وكان الرجل إذا قرأ البقرة، وآل عمران جد فينا - يعني عظم - فكان النبي صلى الله عليه وسلم يملي عليه: غفورا رحيما، فيكتب: عليما حكيما، فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم: " اكتب كذا وكذا، اكتب كيف شئت " ويملي عليه: عليما حكيما، فيقول: أكتب سميعا بصيرا؟ فيقول: " اكتب كيف شئت ". فارتد ذلك الرجل عن الإسلام، فلحق بالمشركين، وقال: أنا أعلمكم بمحمد، إن كنت لأكتب كيفما شئت، فمات ذلك الرجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الأرض لم تقبله ". وقال أنس: فحدثني أبو طلحة أنه أتى الأرض التي مات فيها ذلك الرجل، فوجده منبوذا، فقال أبو طلحة: ما شأن هذا الرجل؟ قالوا: قد دفناه مرارا. فلم تقبله الأرض.

مسند أحمد (19/ 248 ط الرسالة)
: 12216 - حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، حدثنا حميد، عن أنس قال: كان رجل يكتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران، يعد فينا عظيما، فذكر معنى حديث يزيد.

[السنن الصغير للبيهقي] (1/ 356)
: ‌1010 - أنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الفقيه، أنا أبو طاهر بن الحسن المحمداباذي، نا إبراهيم بن عبد الله السعدي، أنا يزيد بن هارون، أنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك، أن رجلا كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم وكان قد قرأ البقرة، وآل عمران، وكان الرجل إذا قرأ البقرة، وآل عمران جد فيهما فكان النبي صلى الله عليه وسلم يملي عليه {غفورا رحيما} [[النساء: 23]] فيقول: أكتب {عليما حكيما} [[النساء: 11]] فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: " اكتب كيف شئت ويملي عليه {عليما حكيما} [[النساء: 11]] فيقول: أكتب {سميعا بصيرا} [[النساء: 58]] فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: اكتب كيف شئت قال: فارتد ذلك الرجل عن الإسلام ولحق بالمشركين وقال: أنا أعلمكم لمحمد، إن كنت لأكتب كيف شئت فمات ذلك الرجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الأرض لا تقبله قال أنس: فحدثني أبو طلحة أنه أتى الأرض التي مات فيها فوجده منبوذا، فقال أبو طلحة: ما شأن هذا الرجل؟ قالوا: دفناه مرارا فلم تقبله الأرض. 1011 - ورواه أيضا ثابت، عن أنس.

صحيح ابن حبان (3/ 19)
744 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت حميدا قال: سمعت أنسا قال: كان رجل يكتب للنبي، صلى الله عليه وسلم، وكان قد قرأ البقرة وآل عمران، عد فينا، ذو شأن، وكان النبي، صلى الله عليه وسلم، يمل عليه {غفورا رحيما} فيكتب "عفوا غفورا"، فيقول النبي، صلى الله عليه وسلم "اكتب" ويملي عليه {عليما حكيما} ، فيكتب "سميعا بصيرا" فيقول النبي، صلى الله عليه وسلم: "اكتب أيهما شئت. قال فارتد عن الإسلام، فلحق بالمشركين، فقال: أنا أعلمكم بمحمد -صلى الله عليه وسلم- إن كنت لأكتب ما شئت. فمات، فبلغ ذلك النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: "إن الأرض لن تقبله". قال: فقال أبو طلحة: فأتيت تلك الأرض التي مات فيها، وقد علمت أن الذي قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كما قال، فوجدته منبوذا، فقلت: ما شأن هذا؟ فقالوا: دفناه فلم تقبله الأرض".