الموسوعة الحديثية


- مرَّ رجُلٌ منَ الأنْصارِ بناضِحَينِ على مُعاذٍ وهو يُصلِّي المغربَ، فافتتَحَ بسورةِ البَقرةِ، فصلَّى الرجُلُ، ثم ذهَبَ، فبلَغَ ذلك النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: أفتَّانٌ يا مُعاذُ، أفتَّانٌ يا مُعاذُ؟! ألَا قرَأْتَ: بـ(سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)، (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا)، ونَحوِهما.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 1/204
التخريج : أخرجه النسائي (984) بلفظه، وأخرجه البخاري (705 )، ومسلم (465) كلاهما مطولًا بنحوه دون قوله: (( المغرب))
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف صلاة - صلاة المغرب صلاة الجماعة والإمامة - مراعاة الإمام من يصلي خلفه فضائل سور وآيات - سورة الأعلى فضائل سور وآيات - سورة الشمس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (2/ 168)
: ‌984 - أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان ، عن محارب بن دثار ، عن جابر، قال: مر رجل من الأنصار بناضحين على معاذ، وهو يصلي المغرب، فافتتح بسورة البقرة، فصلى الرجل، ثم ذهب، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أفتان يا معاذ، أفتان يا معاذ، ألا قرأت بـ {سبح اسم ربك الأعلى} و (الشمس وضحاها) ونحوهما.

[صحيح البخاري] (1/ 142)
: ‌705 - حدثنا آدم بن أبي إياس قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا محارب بن دثار قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري قال: أقبل رجل بناضحين وقد جنح الليل، فوافق معاذا يصلي، فترك ناضحه وأقبل إلى معاذ فقرأ بسورة البقرة أو النساء، فانطلق الرجل، وبلغه أن معاذا نال منه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فشكا إليه معاذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ، أفتان أنت؟. أو أفاتن. ثلاث مرار: فلولا صليت بسبح اسم ربك، {والشمس وضحاها} {والليل إذا يغشى} فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة. أحسب في الحديث. قال أبو عبد الله: وتابعه سعيد بن مسروق، ومسعر، والشيباني. قال عمرو، وعبيد الله بن مقسم، وأبو الزبير، عن جابر: قرأ معاذ في العشاء بالبقرة. وتابعه الأعمش، عن محارب.

[صحيح مسلم] (1/ 339 )
: 178 - (‌465) حدثني محمد بن عباد. حدثنا سفيان عن عمرو، عن جابر؛ قال: كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم. ثم يأتي فيؤم قومه. فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء. ثم أتى قومه فأمهم. فافتتح بسورة البقرة. فانحرف رجل فسلم. ثم صلى وحده وانصرف. فقالوا له: أنافقت؟ يا فلان! قال: لا. والله! ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إنا أصحاب نواضح. نعمل بالنهار. وإن معاذا صلى معك العشاء. ثم أتى فافتتح بسورة البقرة. فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ. فقال "يا معاذ! أفتان أنت؟ اقرأ بكذا. واقرأ بكذا". قال سفيان: فقلت لعمرو: إن أبا الزبير حدثنا عن جابر أنه قال "اقرأ {والشمس وضحاها. والضحى. والليل إذا يغشى. وسبح اسم ربك الأعلى} ". فقال عمرو: نحو هذا.