الموسوعة الحديثية


- قلتُ يا رسولَ اللَّهِ إنَّ لىَ امرأةً فى لسانِها شىءٌ يعنى البذاءَ قالَ طلِّقْها. قلتُ إنَّ لى منها ولدًا ولها صحبةٌ قالَ فمُرْها يقولُ عِظْها فإن يكُ فيها خيرًا فستقبلُ ولا تضربَنَّ ظعينتَكَ ضربَكَ أُمَيَّتَكَ
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : لقيط بن صبرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 3/302
التخريج : أخرجه أبو داود (142)، وأحمد (17846) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نكاح - ضرب النساء آداب عامة - الأخلاق المذمومة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 35)
142- حدثنا قتيبة بن سعيد، في آخرين، قالوا: حدثنا يحيى بن سليم، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه لقيط بن صبرة، قال: كنت وافد بني المنتفق- أو في وفد بني المنتفق- إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نصادفه في منزله، وصادفنا عائشة أم المؤمنين، قال: فأمرت لنا بخزيرة فصنعت لنا، قال: وأتينا بقناع- ولم يقل قتيبة: القناع، والقناع: الطبق فيه تمر- ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((هل أصبتم شيئا؟- أو أمر لكم بشيء؟)) قال: قلنا: نعم، يا رسول الله، قال: فبينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس، إذ دفع الراعي غنمه إلى المراح، ومعه سخلة تيعر، فقال: ((ما ولدت يا فلان؟))، قال: بهمة، قال: ((فاذبح لنا مكانها شاة))، ثم قال: (( لا تحسبن ولم يقل: لا تحسبن أنا من أجلك ذبحناها، لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد، فإذا ولد الراعي بهمة، ذبحنا مكانها شاة)) قال: قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة وإن في لسانها شيئا- يعني البذاء- قال: ((فطلقها إذا))، قال: قلت: يا رسول الله إن لها صحبة، ولي منها ولد، قال: (( فمرها يقول: عظها فإن يك فيها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك كضربك أميتك)) فقلت: يا رسول الله، أخبرني، عن الوضوء، قال: ((أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما)).

[مسند أحمد] ـ الرسالة (29/ 388)
17846- حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، قال: حدثني إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط، عن أبيه وافد بني المنتفق، وقال: عبد الرزاق: ابن المنتفق، أنه انطلق هو وصاحب له إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يجداه فأطعمتهما عائشة تمرا، وعصيدة، فلم نلبث أن جاء النبي صلى الله عليه وسلم يتقلع يتكفأ، فقال: (( أطعمتهما؟)) قلنا: نعم قلت: يا رسول الله، أسألك عن الصلاة؟ قال: (( أسبغ الوضوء، وخلل الأصابع، وإذا استنشقت فأبلغ، إلا أن تكون صائما)) قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة، فذكر من بذائها، قال: (( طلقها)) قلت: إن لها صحبة وولدا، قال: (( مرها، أو قل لها:)) فإن يكن فيها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك ضربك أميتك (( فبينا هو كذلك، إذ دفع الراعي الغنم في المراح على يده سخلة، فقال:)) أولدت؟ (( قال: نعم، قال:)) ماذا؟ (( قال بهمة، قال:)) اذبح مكانها شاة (( ثم أقبل علي، فقال: لا تحسبن،- ولم يقل، لا يحسبن- أنما ذبحناها من أجلك، لنا غنم مائة، لا نحب أن تزيد عليها، فإذا ولد الراعي بهمة، أمرنا فذبح مكانها شاة)).