الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ مع عبدِ اللهِ وأبي موسى فقال أبو موسى: يا أبا عبدِ الرَّحمنِ، الرَّجلُ يُجنِبُ فلا يجِدُ الماءَ يُصلِّي ؟ فقال: تسمَعُ قولَ عمَّارِ بنِ ياسرٍ لعمرَ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَثَنا أنا وأنتَ فأجنَبْتُ فتمعَّكْتُ بالصَّعيدِ فأتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَرْتُه فقال: ( إنَّما كان يكفيك ) فقال: كيف تصنَعونَ بهذه الآيةِ: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} قال: لو رخَّصْنا لهم في هذه كان أحدُهم إذا وجَد الماءَ الباردَ يمسَحُ بالصَّعيدِ قال الأعمشُ: فقُلْتُ لشَقيقٍ: ما كرِهه إلَّا لهذا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1307
التخريج : أخرجه ابن حبان (1307) بلفظه، والبخاري (347)، ومسلم (368) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تيمم - صفة التيمم تيمم - متى يتيمم تيمم - تيمم الجنب إحسان - الأخذ بالرخصة تيمم - من أدركته الصلاة ولا ماء عنده تيمم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (4/ 131)
1307 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست، حدثنا الحسن بن علي الحلواني، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا الأعمش، عن شقيق، قال: كنت مع عبد الله وأبي موسى، فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن الرجل يجنب، فلا يجد الماء يصلي؟ فقال: تسمع قول عمار بن ياسر لعمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا أنا وأنت، فأجنبت، فتمعكت بالصعيد، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقال: إنما يكفيك هكذا ومسح وجهه وكفيه واحدة فقال: إني لم أر عمر قنع بذلك، فقال: كيف تصنعون بهذه الآية؟ {فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} [النساء: 43]، قال: لو رخصنا لهم في هذه كان أحدهم إذا وجد الماء البارد يمسح بالصعيد قال الأعمش: فقلت لشقيق: ما كرهه إلا لهذا.

[صحيح البخاري] (1/ 77)
347 - حدثنا محمد بن سلام، قال: أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، قال: كنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى الأشعري، فقال له أبو موسى: لو أن رجلا أجنب فلم يجد الماء شهرا، أما كان يتيمم ويصلي، فكيف تصنعون بهذه الآية في سورة المائدة: {فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} [النساء: 43] فقال عبد الله: لو رخص لهم في هذا لأوشكوا إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا الصعيد. قلت: وإنما كرهتم هذا لذا؟ قال: نعم، فقال أبو موسى: ألم تسمع قول عمار لعمر: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، فأجنبت فلم أجد الماء، فتمرغت في الصعيد كما تمرغ الدابة، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنما كان يكفيك أن تصنع هكذا، فضرب بكفه ضربة على الأرض، ثم نفضها، ثم مسح بهما ظهر كفه بشماله أو ظهر شماله بكفه، ثم مسح بهما وجهه فقال عبد الله: أفلم تر عمر لم يقنع بقول عمار؟ وزاد يعلى، عن الأعمش، عن شقيق: كنت مع عبد الله وأبي موسى، فقال أبو موسى: ألم تسمع قول عمار لعمر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني أنا وأنت، فأجنبت فتمعكت بالصعيد، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه، فقال: إنما كان يكفيك هكذا. ومسح وجهه وكفيه واحدة

[صحيح مسلم] (1/ 280)
110 - (368) حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، جميعا عن أبي معاوية، قال أبو بكر: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، قال: كنت جالسا مع عبد الله، وأبي موسى، فقال أبو موسى: يا أبا عبد الرحمن أرأيت لو أن رجلا أجنب فلم يجد الماء شهرا كيف يصنع بالصلاة؟ فقال عبد الله: لا يتيمم وإن لم يجد الماء شهرا. فقال أبو موسى: فكيف بهذه الآية في سورة المائدة {فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا} [النساء: 43]. فقال عبد الله: لو رخص لهم في هذه الآية لأوشك إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا بالصعيد، فقال أبو موسى، لعبد الله: ألم تسمع قول عمار بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة فأجنبت فلم أجد الماء، فتمرغت في الصعيد كما تمرغ الدابة ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له فقال: إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا ثم ضرب بيديه الأرض ضربة واحدة، ثم مسح الشمال على اليمين، وظاهر كفيه، ووجهه فقال: عبد الله أولم تر عمر لم يقنع بقول عمار؟