الموسوعة الحديثية


- يَخْرُجُ الدجالُ، فيَتَوَجَّهُ قِبَلَه رجلٌ من المؤمنينَ، فيَلْقَاهُ المُسَالِحُ ، مُسَالِحُ الدجالِ، فيقولونَ له : أين تَعْمِدُ ؟ فيقولُ : أَعْمِدُ إلى هذا الذي خرج، فيقولونَ له : أَوَمَا تُؤْمِنُ بربِّنا ؟ فيقولُ : ما بربِّنا خَفَاءٌ، فيقولونَ : اقتُلُوه، فيقولُ بعضُهم لبعضٍ : أليس قد نهاكم ربُّكم أن تقتلوا أحدًا دونه ؟ فيَنْطَلِقُونَ به إلى الدجالِ، فإذا رآه المؤمنُ قال : يا أَيُّها الناسُ هذا الدجالُ الذي ذَكَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فيَأْمُرُ الدجالُ به فيُشَجُّ، فيقولُ : خُذُوهُ وشُجُّوهُ، فيُوسَعُ بطنُه وظَهْرُه ضَرْبًا، فيقولُ : أَمَا تُؤْمِنُ بي ؟ فيقولُ : أنت المَسِيحُ الكَذَّابُ، فيُؤْمَرُ به فيُنْشَرُ بالمِنْشارِ، من مَفْرِقِهِ حتى يُفَرَّقَ بين رِجْلَيْهِ، ثم يَمْشِي الدجالُ بين القِطْعَتَيْنِ، ثم يقولُ له : قم، فيَسْتَوِي قائمًا، ثم يقولُ له : أَتُؤْمِنُ بي ؟ فيقولُ : ما ازددتُ فيكَ إلا بصيرةً ، ثم يقولُ : يا أَيُّها الناسُ إنه لا يَفْعَلُ بعدي بأحدٍ من الناسِ، فيَأْخُذُه الدجالُ فيَذْبَحُه، فيَجْعَلُ ما بين رَقَبَتِهِ إلى تَرْقُوَتِهِ نُحَاسًا، فلا يستطيعُ إليه سبيلًا، فيأخذُ بيَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ فيَقْذِفُ به، فيَحْسِبُ الناسُ أنما قذفه في النارِ وإنما أُلْقِيَ في الجنةِ، هذا أَعْظَمُ الناسِ شهادةً عند ربِّ العالمينَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 8048
التخريج : أخرجه مسلم (2938) واللفظ له، والبخاري (1882) بنحوه، وأحمد (11318) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - ما بين يدي الدجال من الجهد فتن - فتنة الدجال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 2256)
113 - (2938) حدثني محمد بن عبد الله بن قهزاذ، من أهل مرو، حدثنا عبد الله بن عثمان، عن أبي حمزة، عن قيس بن وهب، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين، فتلقاه المسالح - مسالح الدجال - فيقولون له: أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج، قال: فيقولون له: أو ما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء، فيقولون: اقتلوه، فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه، قال: فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمن، قال: يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فيأمر الدجال به فيشبح، فيقول: خذوه وشجوه، فيوسع ظهره وبطنه ضربا، قال: فيقول: أو ما تؤمن بي؟ قال: فيقول: أنت المسيح الكذاب، قال: فيؤمر به فيؤشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه، قال: ثم يمشي الدجال بين القطعتين، ثم يقول له: قم، فيستوي قائما، قال: ثم يقول له: أتؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة، قال: ثم يقول: يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس، قال: فيأخذه الدجال ليذبحه، فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا، فلا يستطيع إليه سبيلا، قال: فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به، فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار، وإنما ألقي في الجنة " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين.

صحيح البخاري (3/ 22)
1882 - حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا طويلا عن الدجال فكان فيما حدثنا به أن قال: " يأتي الدجال، وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، بعض السباخ التي بالمدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس، أو من خير الناس، فيقول أشهد أنك الدجال، الذي حدثنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه، فيقول الدجال: أرأيت إن قتلت هذا، ثم أحييته هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه: والله ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم، فيقول الدجال: أقتله فلا أسلط عليه .

مسند أحمد ط الرسالة (17/ 419)
11318 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، أن أبا سعيد الخدرى، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا طويلا عن الدجال، فقال فيما يحدثنا قال: " يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، فيخرج إليه رجل يومئذ هو خير الناس - أو من خيرهم - فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه، فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر، فيقولون: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحيا: والله ما كنت قط أشد بصيرة فيك مني الآن، قال: فيريد قتله الثانية فلا يسلط عليه "